أهالي عرعرة بالنقب يتذمرون من تراكم النفايات ومخلفات البناء
تذمر أهالي قرية عرعرة النقب، اليوم الأحد، من تراكم أكوام النفايات ومخلفات البناء، وتسرب مياه الصرف الصحي في شوارع وحارات وقُرب مدارس قريتهم.
وقال المواطن افتتح اسماعيل أبو صعلوك، إن "هذا منظر مخزٍ، ولا نعرف ماذا نقول غير لا حول ولا قوة الا بالله، توجهنا للجهات المعنية، مثل وزارة البيئة، ووزارة الإسكان، ولا يوجد أي حل".
وأضاف أن الناس لا يمكن أن تدفع مبالغ طائلة لكب النفايات، لذلك وصلنا إلى وضع أن نقوم فيه بالقاء النفايات بجانب البيوت.
وأردف "توجهنا للمجلس والمجلس يقول ان هناك اشكالية مع وزارة حماية البيئة، الوضع كما ذكرت مخزٍ ونعاني منه منذ أكثر من 10 سنوات ".
وأوضح رئيس مجلس عرعرة نايف أبو عرار النقب إن موضوع المجاري، تابع لاتحاد " نفي مدبار "، وليس للمجلس ولكن نحن مِن حرصنا على السكان، قمنا بتشغيل مقاول على حساب المجلس رغم الميزانيات الشحيحة، علما أننا نواجه مشاكل عديدة مع اتحاد " نفي مدبار " وتوجهنا للمحكمة.
وتابع: "لكن يجب ألا ننسى أن السكان أيضًا لهم ذنب، يحضرون حجارة ويضعونها في برك المجاري ما يتسبب بإغلاق هذه البرك، وتدفق المجاري للشوارع، وبالنسبة لأكوام النفايات، هذه النفايات يحضرها مقاولون أصلهم من عرعرة النقب يعملون خارج البلدة، ويتم دفع لهم نقود مقابل القاء هذه النفايات في مكبات خاصة ومُرخصة لكنهم يقومون بالقاء هذه النفايات في البلدة للأسف، وهذه قلة مسؤولية وعدم انتماء لبلدهم وأهلهم ".
وأردف أبو عرار:" لا يوجد ميزانيات كافية، وزارة البيئة رفضت منحنا مكان لكب النفايات فيه، وإذا أردنا كب هذه النفايات في مكبات مرخصة ستكلفنا أكثر من 5-6 مليون شيقل".
يُشار إلى أن الأسبوع القادم سيبدأ المقاول عمله، وسنقوم أيضًا بتحرير مخالفات لمن يُلقي هذه النفايات حيث قمنا بنصب كاميرات، من أجل معالجة هذا الموضوع من جذوره.
