تعرّف على السبب الرئيس وراء أمراض الحساسية وحقيقة علاقتها بفصل الخريف !
أكد الدكتور، محمد النجار، رئيس قسم الأطفال في مستشفى هلال البيرة، صباح اليوم الاثنين، أنّ السبب الرئيس وراء أمراض الحساسية هو العامل الوراثي.
ودحض الدكتور النجار خلال حديثٍ لصوت فلسطين تابعته "وكالة سوا الإخبارية"، صحة الدراسات التي تقول أنّ المواليد الذين يخرجون إلى النور في فصل الخريف معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بأمراض الحساسية.
وقال النجار إن "الحساسية عبارة عن ردة فعل غير طبيعية ومبالغ فيها من جهاز المناعة في الجسم أثناء تعرضه لمادة معينة، لافتًا إلى أن تلك المادة قد تكون غير مؤذية لفئة الناس العادية"
وأضاف أنّ "فئة الأشخاص المصابون بأمراض الحساسية تتعامل أجسادهم مع تلك المواد كأنها خطرة وبالتالي تُبدي عليها ردة فعل غير طبيعية عن طريق افراز مادة الهستمين التي تسبب ظهور أعراض الحساسية".
وعن أعراض الحساسية، قال "تتراوح الأعراض من بسيطة على شكل طفح جلدي بسيط إلى أعراض شديدة قد تكون مهددة للحياة مثل صدمة الحساسية التي تتميز صعوبة في التنفس وتورم في المجاري التنفسية وهبوط في الضغط".
وأردف: "الحساسية لها أشكال مختلفة قد تظهر على شكل أعراض جلدية او اعراض لها علاقة بالجهاز الهضمي أو التنفسي وتعتمد بشكل أساسي على المسبب، مثل حساسية الطعام وحساسية حليب البقر التي تظهر عند الاطفال في الأشهر الأولى التي تظهر أعراضها على الجهاز الهضمي مثل التقيؤ الاسهال الانتفاخ بالبطن والمغص ومن الممكن أن تظهر أعراض أخرى خارج الجهاز الهضمي مثل طفح جلدي الصفير أثناء التنفس".
وتابع: "هناك أشكال أخرى للطعام مثل حساسية القمح وتبدأ عند إعطاء الأطفال الأطعمة المصنوعة من القمح وتظهر أعراضها على شكل انتفاخ وآلام متكررة في البطن" .
وحّذر الدكتور النجار الفئة التي تعاني من حساسية تنفسية، من خطر الإصابة بفايروس كورونا لما يواجهونه من صعوبات في التنفس وأعراض على الجهاز التنفسي أشد من الأشخاص العادية.