بدران: المقاومة المسلحة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال

حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس

عقب عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، مساء اليوم الأحد، في تصريح له، على استشهاد 5 فلسطينيين فجراً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين و القدس ، مؤكداً أن المقاومة المسلحة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال بعيدا عن كل الطروحات السياسية.

وفيما يلي نص التصريح كما نشرته الحركة عبر موقعها الإلكتروني:

أكد أن المقاومة لديها القدرة على الابتكار

بدران: دماء الشهداء تؤكد أن الضفة خزّان للمقاومة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " حسام بدران أن ارتقاء عدد من الشهداء في الضفة يأتي في ظل تراكم حالة المقاومة وتصاعدها بالشكل والحجم المتراكم يوما بعد يوم.

وقال بدران إن شهداء اليوم في شمال الضفة وجنوبها يؤكدون للعالم أن الضفة الغربية هي خزان للمقاومة، وكل أحاديث الاحتلال بين الحين والآخر عن حلول اقتصادية لن تغير من واقع الحال، ولن تؤثر في معنويات شعبنا.

وأضاف أن ارتقاء الشهداء في الضفة يدلل على أننا نعيش يوما فلسطينيا بامتياز، موضحا أن هذه هي الحالة الطبيعية التي يجب أن نكون عليها مع الاحتلال المجرم، وأن المقاومة لها أثمان، وهذه الدماء جزء من تلك الأثمان التي تقدم.

وأوضح بدران أن الاحتلال في الضفة الغربية يعي تماما أنه يتعامل مع حالة ثورية صعبة بالنسبة له، مؤكدا أن الضفة هي الخاصرة الضعيفة لديه، وكل عمل مقاوم بها يؤثر على الأمن لديه وعلى أوساطه العسكرية والسياسية.

ونوه بأن من يعرف تفاصيل الأمور في الضفة الغربية يدرك حجم التحديات والعقبات والمخاطر التي تواجه العمل المقاوم عموما والذي تقوم به حماس على وجه الخصوص، موضحا أن الضفة من أكثر المناطق في الشرق الأوسط تركيزا أمنيا ومتابعة استخباراتية وملاحقة وعمل ميداني لاجتثاث أي فكر مقاوم.

ولفت إلى قدرة حماس على إثبات وجودها من خلال اختراق المنظومة الأمنية المعقدة والمتراكمة للعدو لإحداث خلل فيها.

وشدد على أن العمل المقاوم يخص الكل الفلسطيني، معبرا عن ثقته بأن لدى المقاومة في الضفة القدرة على المبادرة والابتكار ومواجهة الاحتلال والضرب في العمق للوصول إلى ما تريد من خلال مواجهة شاملة مع الاحتلال بكل أشكال المقاومة، تحديدا المسلحة حتى تحرير كامل الأرض.

وأكد بدران أن المقاومة المسلحة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال بعيدا عن كل الطروحات السياسية العبثية التي يريدها البعض هنا وهناك.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد