مسؤولون فلسطينيون يتحدثون عن أبرز معالم كلمة الرئيس عباس بالأمم المتحدة
تحدث مسؤولون ومحللون فلسطينيون، عن أبرز معالم كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال كلمته اليوم الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما يلي التصريحات كما وصلت وكالة سوا:
عدنان الحسيني
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني إن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المتحدة حملت سقوفاً سياسية مرتفعة جداً بشأن قضيتنا الوطنية وضعها أمام العالم للحفاظ على وجودنا على أرضنا وأنها كانت شاملة وتحدثت بمرارة عن المؤامرة التي عاشها شعبنا.
وأوضح الحسيني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أنه كان هناك نقلة نوعية في كلمة السيد الرئيس من الحديث سابقاً عن مفاوضات وعن حدود عام 1967 وعن حقوق شعبنا التي أدار الاحتلال ظهره لها إلى توجهات أخرى كالعودة الى قرار 181 وهنا فقد أظهر سيادته حنكة سياسية بالتعامل مع العالم بشأن قضيتنا الوطنية العادلة كما عودنا دائماً.
عبد المجيد سوليم
قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد المجيد سوليم إن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت تاريخية حاسمة ومصيرية ونوعية والكلمة الفصل في رؤية المستقبل.
وأضاف سويلم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الرئيس محمود عباس قدم حق العودة على الحقوق الأخرى وهذه مسالة مقصودة وهي مؤشر كبير أن القضية الفلسطينية لا تنتهي عند حدود إقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع سويلم بأن الرئيس أكد في كلمته أن حقوقنا التي ندافع عنها هي حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير وأعطى العالم سنة كاملة لترتيب الحدود والاتفاق على هذه الحقوق.
حافظ البرغوثي
وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حافظ البرغوثي كلمة السيد الرئيس محمود عباس بالواضحة، وقد عبر من خلالها عن الموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي.
وأضاف البرغوثي في حديث لصوت فلسطين، أن السيد الرئيس بعث برسالة في خطابه أن الوضع ضاق ذرعاً بهذا الاحتلال، وأن على المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الشرعيه الدولية، وإنه اذا لم يحدث ذلك فإن من حق شعبنا التحرك وله حرية العمل سواء بالذهاب الى الجنائية الدولية أو غيرها.
صبري صيدم
قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت ثورية عنوانها بأن الأبواب والخيارات مفتوحة على مصراعيها أمام شعبنا ولن نسقط حق شعبنا بالتقادم.
وأضاف صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن كلمة الرئيس كانت شاملة ولم يبق شيئأ إلا وتحدث به منذ النكبة وحتى اليوم ، وأكد على ضرورة العودة للشرعية الدولية للبت في شرعية الاحتلال واستدامته.
وتابع صيدم انه لم يسبق للسيد الرئيس ان ألقى كلمة بهذه الصراحة والنوعية وإرسال رسالة واضحة للجميع بأنه لا يمكن التنازل عن الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة و القدس والحدود.
عباس زكي
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي إن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للامم المتحدة شرحت بكل وضوح القضية الفلسطينية بأبعادها منذ بداية الإحتلال وأعطت الدليل القاطع بأن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل بهذه الحياة المليئة بجرائم اسرائيل.
واضاف زكي في حديث لاذاعة صوت فلسطين، أن السيد الرئيس محمود عباس اعطى التوصيف والتعريف الحقيقي لدولة اسرائيل التي وصلت الى مرحلة لا يمكن وصفها بما ارتكبته بحق شعبنا من جرائم وأعطى في خطابه رسائل واشارات ورسائل وضع فيها المجتمع الدولي امام مسوؤلياته .
وتابع زكي ان السيد الرئيس محمود عباس أعطى رسالة للعالم بانه يؤسس لمرحلة جديدة وعلى المجتمع الدولي ان يتحضر لها.
جمال الديك
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك إن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية للأمم المتحدة أكد فيها أنه لا احتلال مجاني على هذه الأرض وحمل العالم مسؤولية ما يجري أو ما سيجري.
وأضاف الديك في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن السيد الرئيس وضع حداً لكافة الحلول الوسط بعد كل الفرص الكبيرة التي اعطاها شعبنا من خلال قيادته الحكيمة للمجتمع الدولي.
واضاف الديك ان كلمة الرئيس كانت واضحة ومباشرة وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانوينة وانه آن الأوان أن يدفع الاحتلال ثمنا باهظا نتيجة إستمرار مجازره وإلغائه لكافة الحلول.
أحمد التميمي
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي ، إن خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة بعث برسائل وضع فيها خارطة طريق واضحة لإستراتيجية العمل السياسي في المرحلة المقبلة، من خلال توجيه رسائل إلى المجتمع الدولي وأبناء شعبنا.
وأضاف التميمي في حديث لاذاعة صوت فلسطين أن الرئيس وجه رسالة للمجتمع الدولي بأن شعبنا الفلسطيني يناضل من أجل الحرية والإستقلال ومن اجل السلام، ولن يحيد عن ذلك النهج.
وأضاف أن سيادته وجه أيضا رسالة لأبناء شعبنا بضرورة الوحدة، وإنهاء الإنقسام، وأن فلسطين خيارها هو الخيار الديمقراطي والإحتكام الى الشعب وصناديق الاقتراع.