خطة أوروبية لاستحداث "كبل" شحن عالمي لجميع الهواتف
أفادت المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، بأنها تعمل على قانون لإستحداث كبل شحن عالمي لكل الهواتف الجوالة والهواتف اللوحية وغيرها من الوسائل الإلكترونية.
وأوضحت المفوضية ،الهدف من وراء هذه الخطوة المنتظرة منذ فترة طويلة ،هو تجنب الهدر الإلكتروني الهائل الناتج عن اضطرار كل أسرة للحصول على العشرات من الكابلات.
وأفادت ،بخضوع السوق لتغيير هائل خلال العقد الماضي والآن ثلاثة أنواع فقط من بين العشرات من الأقباس التي كانت مستخدمة قبل عشر سنوات مازالت موجودة وهي “مايكرو- يو اس بي” والأحدث ” يو اس بي – سي” ووصلات أبل الأرفع “لايتنينج”.
ودعا البرلمان الأوروبي المفوضية إلى إدخال تكنولوجيا شحن موحدة مطلع 2020 رغم أن المسألة كانت في محط أنظار المؤسسات الأوروبية منذ فترة طويلة.
ووافق 14 من مصنعي الهواتف الجوالة في 2004 ومن بينهم آبل على معيار موحد لوحدات توفير الطاقة في التزام طوعي جرى التوسط فيه في ظل ضغط من المفوضية.
ومن وقتها ينتظر المستهلكون دون جدوى من أجل قابس معياري.
وهذا المقترح يتعارض مع خطة ابل التي ترغب في الاحتفاظ بموصلها اللايتنينج (البرقي) الموجود حاليًا في كل هواتف “أي فون” وبعض أجهزة “آي باد”.
وقالت آبل إن إيقاف الاستخدام الإجباري لموصل اللايتنينج سوف يتسبب في كمية هائلة من الهدر الإضافي الإلكتروني وهو عكس الهدف الكلي للمقترح