اجتماع للكابينت بمشاركة الشاباك لبحث تداعيات الجريمة في المجتمع العربي
أعلنت القناة الـ 13 الإسرائيلية، ان الكابينيت الإسرائيلي سيجتمع خلال الأيام القادمة مع جهاز الأمن العام "الشاباك" لبحث تداعيات العنف في المجتمع العربي.
ووفق القناة، فان الكابينت سينعقد خلال أيام لبحث ازدياد عمليات الجريمة المنظمة في الوسط العربي في إسرائيل، والتي أدت لمقتل 90 مواطن عربي منذ بداية العام 2021.
وقالت القناة ان الشاباك أوضح أن هنالك تداخلاً بين العمليات الإجرامية في المجتمع العربي وبين العمليات "الفدائية" التي تستهدف إسرائيليين.
وأشار عضو الكنيست أيمن عودة في حديثه للقناة، ان "الشاباك متواجد دائماً بين المواطنين العرب والشرطة قادرة على ضبط الأوضاع بكل قوتها وبسهولة ويُسر، ولكنها تخاطب العرب كأعداء لا كمواطنين".
من جانبه قال مراسل القناة للمجتمع العربي "كمواطن عربي، من الصعب علي السير مع أطفالي في الشارع خوفًا من أن يأتي أحدهم ويطلق النار عليّ بطريق الخطأ".
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال جرائم القتل الأخيرة لزج جهاز الأمن العام (الشاباك) في البلدات العربية والدفع بالمزيد من عناصر الشرطة بذريعة مكافحة الجريمة، علما بأن قادة الجريمة المنظمة في المجتمع العربي هم من المتعاونين مع جهاز الشاباك، بحسب ما جاء في تصريحات صدرت عن مسؤول رفيع في الشرطة، مؤكدا أن ارتباط منظمات الجريمة بالشاباك "يحد من القدرة على العمل ضدهم".
وكانت آخر عملية قتل في الوسط العربي يوم أمس الثلاثاء، بعد العثور على رجل في الثلاثينيات من عمره مقتولا بالرصاص داخل سيارة في صحراء النقب في الجنوب، ليكون ثالث ضحية للعنف في الوسط العربي خلال هذا الاسبوع والضحية 90 منذ بداية العام.