إحياء الذكرى الـ67 للنكبة في البرتغال

لشبونة/سوا/ أحيت حركة حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط في البرتغال، بمشاركة سفارة دولة فلسطين، الذكرى الـ67 للنكبة، بحضور العديد من الأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا، إضافة إلى برلمانيين برتغاليين.


وتحدث سفير دولة فلسطين لدى البرتغال حكمت عجوري عن تجذر النكبة في التاريخ الفلسطيني، باعتبارها ذكرى أليمة في الوجدان والحاضر الفلسطيني كونها مستمرة ولم تتوقف لهذه اللحظة.


وقال السفير عجوري: "تأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل تزاحم جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين".


وشدد على أن "ما حدث وبشكل يومي بعد احتلال بقية الأرض الفلسطينية عام 1967، يؤكد النهج نفسه الذي تبنته الحركة الصهيونية من تطهير عرقي لإحلال شعب مكان شعب آخر، لكن نؤكد لهم أن شعبنا تواق للحرية والسلام، وما يريده هو إقامة دولته المستقلة".


وطالب السفير عجوري المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الشرعية الدولية والقانون الدولي وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرارات: 181، 194، 338، 242.


من جهته، تحدث نائب رئيس حركة حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط، عن الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار 67 عاما، منتقدا التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني بشكل يومي ومنذ قيامها.


وقال إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.


وتم عرض الفيلم الوثائقي "الأرض بتتكلم عربي"، الذي يثبت بالصوت والصورة الجرائم التي ارتكبتها وما زالت دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد