ما قصة هاشتاق معلقات ينتظرن الإنصاف في البحرين ؟

المُعلقات في البحرين

شهد هاشتاق معلقات ينتظرن الإنصاف، تفاعلاً كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين.

وسلط نشاط مواقع التواصل الاجتماعي في هاشتاق #معلقات_ينتظرن_الإنصاف على قضية النساء المعلقات بالمحاكم الشرعية في البحرين.

واعتبر أحد المتفاعلين على الهاشتاق أن الحملة من أهم الحملات في تاريخ المرأة البحرينية، قائلاً: نحن أمام مفترق جدًا مهم، الوضع السيئ للمعلقات يجب أن ينتهي للأبد".

وقالت سجى في تغريدة عن حادثة انتحار فتاة بحرينية في العام 2019، إن الحادثة لم تكن سببًا كافيًا يدفع لتعديل الأحكام وانصاف النساء في المحاكم، متسائلةً: "كم بنت حاولت الانتحار وكم بنت تفكر بالانتحار، وكم بنت تتعالج نفسيا بسبب اللي قاعدة تتعرض له؟".

وتقول فاطمة في مقطع فيديو على تويتر: "تعرفين كم بنية مكلميني يبون ينتحرون والسبب إجحاف المحكمة الجعفرية لمظلوميتهم كنساء بالسنين في قضايا طلب الطلاق للضرر؟".

وتدعي فاطمة رشدان في تغريدة على تويتر، أن في كل عائلة بحرينية سيدة معلقة واحدة على الأقل معلقة وتنتظر تطليقها، قائلةً إن وضع المعلقات مخزٍ جدًا.

وأضافت رشدان، أن نساء بمختلف الأعمار يواجهن التعنيف النفسي والجسدي من جهة والظلم والتعليق والابتزاز المادي من جهة اخرى.

وتطرقت طاهرة شكيب في تغريدة إلى أنواع الطلاق في الفقه الجعفري، حيث تقول إنه ينقسم إلى نوعان رجعي وخلعي، موضحةً أن في الطلاق الخلعي لابد ان تدفع الزوجة تعطي فدية أو مبلغًا من المال بدل للحصول على الطلاق، والمفروض يكون المهر.

وتابعت: أنت مهزلة تحدث بسبب أن الزوج يضع الملبلغ الذي يريد، مع سكوت وقبول جميع الأطراف وإذا لم تدفع فتصبح معلقة إلى مالا نهاية.

 

 

المصدر : مؤسسة الأيام

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد