رزقة:الرئيس نقض اتفاق المصالحة مع حماس سياسيًا
2014/06/10
137-TRIAL-
غزة / سوا / ثمّن المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة سابقًا الدكتور يوسف رزقة، مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعمهم طيلة السنوات السبع الماضية، بكافة الأشكال، وعلى سائر المستويات.
وقال رزقة لوكالة أنباء فارس الإيرانية: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت موقفًا مشرفًا في دعم الحكومة الفلسطينية بغزة طيلة الأعوام السابقة، وساعدتها في التغلب على كثير من العقبات".
وأشار إلى الموقف السياسي الإيراني المنحاز دومًا للقضية الفلسطينية، إضافةً إلى الدعم والإسناد الكبير الذي حظيت به قوى المقاومة.
ونوه رزقة إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تُخفي موقفها المشيد بالدعم الإيراني، ولقد شكرتها على ذلك بعد حرب 2009م، وعدوان الأيام الثمانية عام 2012م، اللذين استهدفا قطاع غزة.
ودعا المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة سابقًا، إلى عودة العلاقات بين طهران وحركة حماس لما كانت عليه سابقًا.
في سياقٍ منفصل، رأى رزقة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، نقض اتفاق المصالحة مع حركة حماس سياسيًا.
ولا يُخفى رزقة أن هنالك حالة قلق كبيرة جدًا من تصريحات عباس الأخيرة، التي أعلن فيها أن اتفاق المصالحة "كان على أرضيتنا وبشروطنا"، وإلقائه بمسؤولية توفير رواتب الموظفين في قطاع غزة، على حركة حماس.
ولفت إلى أنه "كان يُفضل أن يكون هناك اتفاقًا تفصيليًا مكتوبًا"، موضحًا أن "كل بند في اتفاق المصالحة المُعلن، يندرج تحته تفصيلات غير مكتوبة".
وطبقًا لرزقة فإن "حركة حماس من كرمها وإحساسها الوطني، لم تتعامل مع حركة فتح كأنها طرف غريب"، خلال المباحثات التي قادت لاتفاق المصالحة الذي أُعلن بغزة، في الثالث والعشرين من نيسان/ إبريل الماضي.
ودعا رزقة كافة الأطراف الموقعة، والتي كانت شاهدةً على الاتفاق (فتح وحماس وقوى منظمة التحرير الفلسطينية) للتداعي فورًا لحل إشكالية رواتب موظفي غزة، مشددًا على أن حكومة التوافق الجديدة مسؤولةٌ عنهم. 84
وقال رزقة لوكالة أنباء فارس الإيرانية: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت موقفًا مشرفًا في دعم الحكومة الفلسطينية بغزة طيلة الأعوام السابقة، وساعدتها في التغلب على كثير من العقبات".
وأشار إلى الموقف السياسي الإيراني المنحاز دومًا للقضية الفلسطينية، إضافةً إلى الدعم والإسناد الكبير الذي حظيت به قوى المقاومة.
ونوه رزقة إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تُخفي موقفها المشيد بالدعم الإيراني، ولقد شكرتها على ذلك بعد حرب 2009م، وعدوان الأيام الثمانية عام 2012م، اللذين استهدفا قطاع غزة.
ودعا المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة سابقًا، إلى عودة العلاقات بين طهران وحركة حماس لما كانت عليه سابقًا.
في سياقٍ منفصل، رأى رزقة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، نقض اتفاق المصالحة مع حركة حماس سياسيًا.
ولا يُخفى رزقة أن هنالك حالة قلق كبيرة جدًا من تصريحات عباس الأخيرة، التي أعلن فيها أن اتفاق المصالحة "كان على أرضيتنا وبشروطنا"، وإلقائه بمسؤولية توفير رواتب الموظفين في قطاع غزة، على حركة حماس.
ولفت إلى أنه "كان يُفضل أن يكون هناك اتفاقًا تفصيليًا مكتوبًا"، موضحًا أن "كل بند في اتفاق المصالحة المُعلن، يندرج تحته تفصيلات غير مكتوبة".
وطبقًا لرزقة فإن "حركة حماس من كرمها وإحساسها الوطني، لم تتعامل مع حركة فتح كأنها طرف غريب"، خلال المباحثات التي قادت لاتفاق المصالحة الذي أُعلن بغزة، في الثالث والعشرين من نيسان/ إبريل الماضي.
ودعا رزقة كافة الأطراف الموقعة، والتي كانت شاهدةً على الاتفاق (فتح وحماس وقوى منظمة التحرير الفلسطينية) للتداعي فورًا لحل إشكالية رواتب موظفي غزة، مشددًا على أن حكومة التوافق الجديدة مسؤولةٌ عنهم. 84