صحيفة: هروب الأسرى الستة يكشف الفساد في مصلحة السجون الإسرائيلية
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في مقال مطول إن "هروب الاسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع يُعتبر وصمة عار لإسرائيل وضربة قاصمة تكشف عن مدى تفشي الفساد في جهاز مصلحة السجون الإسرائيلية".
وأوضحت الصحيفة ان "الشغل الشاغل الرئيسي هو عواقب الحادث، الذي تزداد شدته المحتملة مع مرور الوقت، ويجب على المرء أن يفهم أن هناك شيئًا فاسدًا للغاية في مصلحة السجون، من سيطرة السجناء المطلقة على حياتهم الخاصة، إلى التراخي التنظيمي لمصلحة السجون وتعيين أشخاص غير مناسبين ووضعهم في المكان الغير مناسب والخاطئ،، بالاضافة الى تجاهل الإرشادات المُقدمة للسجانين".
وأشارت الصحيفة انه معروف للاوساط الإسرائيلية انه منذ سنوات كان اخر شخص حاول بشجاعة التعامل مع قضية الفساد في مصلحة السجون، كان وزير الأمن الداخلي السابق (واليوم السفير لدى الأمم المتحدة) جلعاد أردان .
وبينت ان نتيجة الفساد في السجون ادت الى الارتياح من جانب الأسرى الأمنيين ، وتحاول مصلحة السجون الآن إصلاح هذا الخلل.
وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين الأمنيين من أكثر القضايا قوةً وقداسة ، كونها لها إجماعًا مطلقًا في الشارع الفلسطيني، بل وأكثر أهمية من قضية القدس ،لأنه لا تكاد توجد عائلة فلسطينية ليس لها أسير أو لا تعرف سجينًا ،وفق قول الصحيفة.
وتابع ذات المصدر، ان الهروب من سجن جلبوع "عرى إسرائيل وكشفت سوءتها دولياً ،وبعبارة أخرى ، ألحقت مصلحة السجون أضرارًا بالغة بالردع الإسرائيلي".