عبء كبير على الفنانة مي سليم وطليقها علي الرفاعي ولا على باله
قالت مصادر مقربة من الفنانة الأردنية مي سليم، عن تحملها أعباءً نفسيةً كبيرةً في رعاية طفلتها "لي لي"، في ظل تجاهل والدها طليقها السابق رجل الأعمال المصري علي الرفاعي لمسؤولياته تجاهها.
وسادت خلافات بين مي والرفاعي أثناء زواجهما، وعندما طلبت الطلاق منه رفض رغبتها؛ ما جعلها ترفع دعوى قضائية بالخلع.
وأضافت المصادر لموقع "فوشيا"، أن النجمة مي سليم مستاءة جدًا من طليقها السابق المصري علي الرفاعي بسبب عدم قيامه بمسؤولياته تجاه ابنته من مصاريف خاصة بها أو بالمصروفات الدراسية وغيرها من الأمور التي تتحملها هي بالنيابة عنه حتى لا تتأثر ابنتها الوحيدة بأي شيء.
ومنذ طلاق مي سليم وهي تحمل دور الأب والأمن في كل شيء حتى تجهل ابنتها لي لي تشعر بأي تقصير أو غياب الأب، وهذا يضاعف العبىء النفسي على مي سليم في ظل اهتمامها وحرصها أيضًا بعملها وفنها، حسب المصدر.
وذكر، أنها تحاول على قدر المستطاع التوفيق بين عملها كممثلة ومطربة وبين وجودها كأم وأب في نفس الوقت.
كما أوضح، أنها استطاعت أن تحقق لابنتها الأمان والاستقرار النفسي طوال السنوات الماضية، ولكنها بالتأكيد تشعر بضيق شديد من طليقها الذي لا يهتم بابنته ولا يقوم بواجباته المطلوبة منه ناحيتها، لأنها في النهاية ليس لها أي ذنب من انفصال والديها عن بعضهما.
ونوه إلى رفض مي سليم الدائم في الحديث عن تلك القضية عبر وسائل الإعلام؛ لأنها لا ترغب في تشويه صورة الأب لدى ابنتها، وترى أن ذلك ربما يسبب مشاكل نفسية لها في المستقبل.
وأشار إلى منشور كتبته مي سليم تلوم فيه أي أب لا يصرف على أبنائه عبر حساباتها الرسمية على السوشال ميديا، موضحًا أنها فضلت أن يكون بشكل عام ولا توجهه بشكل مباشر إلى طليقها؛ لأن ابنتها وصحتها النفسية أهم بالنسبة لها من كل شيء، وتحاول طوال الوقت تعويضها عن أي شيء ربما تفتقده بسبب غياب والدها.
وكانت قد علقت مي سليم عبر حسابها على فيسبوك قائلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل أب يتخلى عن ابنته ويكون غير مسؤول عنها مع أن ظروفه تسمح ومقتدر ويقدر أن يصرف عليها، ويترك الأم تكون مسؤولة عن كل شيء وتتحمل هي كل حاجة".