تعرفي على العمر المناسب لاستخدام طفلك الإنترنت
سرقت الأجهزة الخلوية والمحمولة وقتًا كبيرًا من حياتنا اليومية، حتى وصلنا لمرحلة لا يُمكن الإستغناء عنها، لاسيما بعد سيطرة جائحة كورونا على العالم، واعتماد الكثير من مجالات الحياة على الإنترنت.
حيث نقلت المدارس والجامعات حصصها الدراسية عبر الفصول الافتراضية على الإنترنت، مما أجبر الكثير من الأهالي السماح لأطفالهم باستخدام الأجهزة الخلوية لتلقي دروسهم وواجباتهم.
إلا أن التعليم عن بعد بشكل عام، وجلوس الأطفال لساعات طويلة قد يُسبب الكثير من المشاكل التي نحن في غنى عنها وأبرزها التوحد.
في هذا المقال تستعرض لكم وكالة سوا الإخبارية العمر المناسب لتصفح أبناءك لمواقع الإنترنت...
ما هو الوقت الأنسب لترك الأطفال يستخدمون (السوشيال ميديا) والإنترنت؟
يقول بعض الخبراء، أن عمر 13 عاماً يُعد هو الوقت أو العمر الأنسب للسماح للطفل بالدخول إلى عالم الإنترنت و "السوشيال ميديا"، لكن بالطبع تحت إشراف الأهل.
ويرى خبراء آخرون أن السماح بذلك، في هذا العمر وتحت مستوى معين من الإشراف، يساعد في تفادي مشكلة إخفاء الطفل أموراً عن والديه، وبدء استكشاف "السوشيال ميديا" بمفرده، بحيث يولد ثقة متبادلة بين الأهل وطفلهم وبين الطفل وأهله حول ماهية المواقع التي يتصفحها أبنائهم.
وذلك من خلال حديد قواعد معينة لاستخدام "السوشيال ميديا"، جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الشفافية، ومنحه الخصوصية، فخلق ذلك التوازن سيساعد الوالدين والطفل في التعامل مع ذلك الأمر وغيره من الأمور مستقبلًا تفاديًا لمشكلات كثيرة.