رئيس بلدية غزة يؤكد ضرورة تسريع عملية الإعمار قبل بدء الشتاء
أكد رئيس بلدية غزة ، يحيى السراج ، أهمية البدء وتسريع عملية إعادة إعمار الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير قبل بدء موسم الشتاء وتحسباً لحدوث أضرار وغرق للشوارع التي تضررت بفعل قصف الاحتلال لها.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، حضره وكيل وزارة الأشغال العامة، ناجي سرحان، ووكيل وزارة الاقتصاد، عبد الفتاح الزريعي، وممثل شبكة المنظمات الأهلية تيسير محيسن، وممثل الاتحاد العام للصناعات الإنشائية محمد المنسي، ولفيف من ممثلي المؤسسات الحكومية والبلديات، ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين.
وأضاف رئيس البلدية أن العدوان الأخير ألحق أضراراً كبيرة في البنية التحتية في كافة مدن ومناطق قطاع غزة لاسيما في مدينة غزة التي تعرضت مناطق ومرافق حيوية فيها لأضرار كبيرة وجسيمة وأن الأضرار شملت طرق ومرافق خدماتية وشبكات مياه وصرف صحي ومرافق أخرى.
وأكد أنه تم التواصل مع العديد من المنظمات الدولية وتم تقديم لها احتياجات إعادة الإعمار ولم يتم الرد نهائياً من تلك المنظمات حتى اللحظة وأن البلدية على تواصل دائم مع كافة الجهات لتسريع البدء في عملية الإعمار.
وشدد رئيس البلدية على أهمية توازي عملية إعادة إعمار البنية التحتية والمرافق المختلفة مع المنشآت السكنية وعدم تأخير أيً منهما لتلافي أي مخاطر قد تطرأ بسبب تأخر عملية إعمار البنية التحتية وانعكاسها السلبي على الأوضاع في المدينة والمواطنين لاسيما في فصل الشتاء.
وبين أن البلدية أجرت أعمال صيانة مؤقتة وعاجلة بالتعاون مع وزارتي الحكم المحلي والأشغال للمناطق الرئيسة المتضررة بهدف إعادة توصيل الخدمات للمواطنين لحسين توفر مشاريع لإعادة إصلاحها بشكل دائم.
ولفت رئيس البلدية إلى خطورة عدم إعمار المناطق التي تضررت وسط المدينة بشكل دائم واحتمالية حدوث تسرب للمياه العادمة لشبكات الصرف الصحي وطفح مياه الأمطار وتأثيرها السلبي على المواطنين في المدينة.
وناقش المشاركون في اللقاء، قضية الإعمار وآلياته، والجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات للتنسيق والبدء في عملية الإعمار، والأسباب التي أدت إلى تأخير البدء حتى اللحظة، وكيفية تشكيل مجلس لإعادة الإعمار تشارك به كافة الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني.
ودعا المشاركون إلى تسريع البدء في عملية إعادة إعمار المرافق والطرق والمنشآت السكنية والخدماتية بشكل متوازي ومتزامن، وضرورة التعاون بين مختلف الجهات لتنفيذ عملية إعادة الإعمار دون تأخير.