عثرت الأجهزة الأمنية المصرية، على جثة مهندس الدقهلية أحمد عاطف بعد غياب استمر بعد غياب استمر 11 يومًا.

وأمرت النيابة العامة المصرية الطب الشرعى بتشريح جثمان مهندس المنصورة أحمد عاطف وكتابة تقرير بتفاصيل الوفاة وأسبابها، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

وكثفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من جهودها للتوصل إلى المتهم مرتكب واقعة قتل مهندس الدقهلية، الذى تم العثور عليه داخل مياه نهر النيل أسفل كوبرى جامعة المنصورة بعد غياب لـ 11 يومًا.

وتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير مباحث المديرية، بتلقى مأمور مركز طلخا بلاغًا من أسرة المهندس أحمد عاطف بتغيبه واختفائه وعدم عودته إلى منزله.

وقامت الأجهزة الأمنية بمحاولة التوصل إلى مكانه، لكنه لم تتوصل الا لأحد الأشخاص الذى تقابل معه المهندس قبل اختفائه، وبمواجهته اعترف بأنه قابل المجنى عليه عند جامعة المنصورة وأعطاه مبلغًا من المال واستقل تاكسى، ولم يشاهده مرة أخرى.

واستمرت عملية البحث عن المفقود دون جدوى، حتى ظهرت جثته بنهر النيل، لتبدأ عملية البحث تأخذ منحنى جديد، وبدا دائرة الاتهامات تتسع، لتشمل العديد من أصدقاء وأصحاب المجنى عليه، ومتابعة خط سيره وتفريغ الكاميرات للمناطق المرجح التردد عليه.

وعثر على الجثة أسفل كوبرى جامعة المنصورة، وتم استدعاء أسرته للتعرف عليه، بعد أن تطابقت الأوصاف معه، وأكدت الأسرة بأنه هو المهندس أحمد عاطف المتغيب.

وشيع المئات من أهالى قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، جثمان المهندس أحمد عاطف، من أمام مسجد الجمعية الشرعية بالقرية.

وكانت زوجته قد نشرت رسالة له على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، تطالبه بالعودة مرة أخرى من أجل أبنائه، وأنها لا تريد شيئًا غير عودته، وكانت الرسالة مؤثرة ولاقت تفاعلاً كبيرًا من الأهالى.

وكتبت دعاء زوجة المهندس أحمد عاطف رسالة على موقع التواصل الاجتماعي قبل العثور على جثمانه بساعات قليلة وهى (11 يوم النهاردة وانت بعيد عن العين، لكن مش بعيد أبدًا عن بالي وقلبي يا حبيبي، 11 يوم لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب، يومنا العادي كنا مع بعض فى الشقة، ولو خرجت ساعتين برة تكلمني فيهم تلات أو أربع مرات، ما بالك بقا 11 يوم ما سمعتش صوتك ولا شوفتك، نفسي حد يطمني بس أنت عامل ايه، نفسي أشوفك ونفسي تشوف كنان وسليم، بكره هاستلم شهادة ميلاده، وامبارح المفروض كان اسبوعه، والله بسبب غيابك ما خدت بالي أن اسبوع سليم كان امبارح، كنا بقا مع كل اتصال يقولي بابا بيرن، ما هو متعود انك لو برة بتكلمنا، يارب ارحمني برحمتك ورجعهولي ورجعه لولاده وأهله، يارب إن كان اختبار فأنا مش قادرة أتحمل".

المصدر : اليوم السابع