كيف يٌمكنك استعادة الساعة البيولوجية للجسم والنوم ؟!
الساعة البيولوجية هي الساعة التي عادةً ما تتحكم بوظائف الجسم، النوم واليقظة، ودرجة حرارة الجسم، والتوازن في مستويات ونسب السوائل في الجسم، والوظائف الجسمانية الأخرى، مثل: الشعور بالجوع.
في هذا المقال تستعرض لكم وكالة سوا الاخبارية كيف يمكنك أن تُساعد جسمك على التعافي من قلة النوم واستعادة الساعة البيولوجية؟
ويقول العلماء الحرمان من النوم على أنه التأثير التراكمي لعدم الحصول على قسط كاف من النوم، ويؤدي إلى تعب نفسي وإعياء بدني، كما يساهم في تطور الأمراض المزمنة.
وطرح موقع "ميد بورتال" عدة طرق للتعافي من الحرمان المتكرر من النوم، وهي:
1 - تعويض النوم، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض خطر الموت.
2- القيلولة التي تعمل على تحسين الذاكرة العاملة وصقل التفكير.
3- شرب السوائل التي تخفف من الجفاف وتعزز الشعور بالتحسن وسط قلة النوم.
4- مراقبة النظام الغذائي.
5- التعرض للمزيد من أشعة الشمس والتي تساعد على استعادة إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وبالتالي تعزيز النوم ليلا.
6- تساعد القهوة على البقاء مستيقظا ونشطا كل النهار، ولكن يحذر الخبراء من أن المنشطات لا يمكن أن تحل محل استعادة أنماط النوم الطبيعية.
وتؤكد منظمة "سليب فونداشن" أن تعويض النوم أو القيلولة قد لايكون كافيًا لسداد ديون النوم، وأن الحرمان من النوم قد يستغرق وقتا للتعافي، ولكن من المهم التأكد من عدم تراكم آثاره، ولذلك أوصت المنظمة بما يلي:
1- الحصول على جدول نوم واضح.
2- الزيادة التدريجية لوقت النوم بحيث تُطفأ الأنوار قبل وقت النوم بنصف ساعة والاسترخاء استعدادا للنوم.
3- ممارسة النشاط البدني نهارا، وتجنب الكافيين قبل النوم.
4- ملاءمة درجة حرارة الغرفة حتى تصل لدرجة الراحة، والحفاظ على الهدوء والراحة بغرفة النوم.
وأكد باحثون أن المدة التي يستغرقها الدماغ لاستعادة وظائفه بشكل طبيعي بعد 10 أيام من الحرمان من النوم وأسبوع للنوم قدر مايريدون، مخططا كهربائيا لتقييم مدى تأثير الحرمان من النوم على الدماغ.
وخضعوا لاختبارات الانتباه والتركيز، وأظهرت النتائج أنه بعد أسبوع من النوم لم يعد المتطوعون إلى المؤشرات التي كانت لديهم قبل انخفاض وقت النوم، وعاد فقط معدل التفاعل إلى طبيعته.