الأسير الطيطي يطالب بتحرك لأجل الصحفيين المعتقلين

الخليل/سوا/ طالب مراسل فضائية الأقصى المعتقل في سجون الاحتلال علاء الطيطي بتحرك عاجل من جانب المؤسسات الناشطة في مجال الصحافة من أجل الإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ووقف الانتهاك الإسرائيلي لحقوقهم باعتبارهم معتقلين على خلفية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي.


وقال الطيطي في رسالة مسربة من سجن عوفر " بمناسبة يوم الصحفي العالمي ما يجري بحقنا كصحفيين معتقلين في سجون الاحتلال جريمة إنسانية يقترفها الاحتلال من خلال اعتقاله لي ولبقية زملائي، وخاصة أن جريمته تزداد بطشا بتحولينا للاعتقال الإداري الجائر .. لا لشيء إلا ليبالغ في جرائمه بحقنا ولإخماد صوتنا ..."


وأضاف: أمام ما يجري وما يقترف المحتل من جرائم لا بد لكم من وقفة حرة تضامنا معنا، وإعلاء صوتكم الحر في كل من المحافل الدولية، ومخاطبة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، للوقوف معنا على جرائم المحتل بحقنا وفضحه ومحاكمته.


وفي رسالته للصحفيين، قال الطيطي "أخاطبكم زملائي الأحبة في يومنا جميعا وأنا أطوي الأيام والأشهر خلف جدران الظلم والأسلاك الشائكة في زنازين الاحتلال ومعتقلاته"، متابعا "أشارككم فرحتكم في يومكم والذي يمر هذا العام والاحتلال الصهيوني يمارس أعتى قوة عنده لإخراس صوتنا الحر.. لكننا ومن خلال تسلحنا بالإرادة الصلبة ... سيبوء بالفشل حتما".


وختم رسالته بالإشارة إلى أنّه يمثل أمام محاكم الاحتلال الفاشية التي تحاول البطش بالجسم الصحفي الفلسطيني، وتشريع انتهاكات الاحتلال وتجاوزاته القانونية، من قتل واعتداء واعتقال، مطالبا بنصر الصحفيين المعتقلين وهم يواجهون أعتى آلة بطش على مستوى العالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد