نهائي برلين يقرب إنريكي من ميسي بعد صفعة الأنويتا
برشلونة/ سوا/ يعيش فريق برشلونة مع نشوة الانتصارات الاخيرة والتي تقربه اكثر من تحقيق الثلاثية التاريخية، ولكن مما لا شك فيه أن هناك عامل يقلق عشاق البلوجرانا وهي العلاقة بين ليو ميسي ولويس إنريكي، والتي توترت بعد الهزيمة بداية عام 2015 في ملعب انويتا امام ريال سوسييداد، وفي اليوم الموالي رفض الارجنتيني حضور التدريب ومنذ ذلك الحين كانوا يتجنبون مع عدم وجود علاقة بينهما.
وكشفت صحيفة (ماركا) ان العلاقة بينهما شهدت تحسن في الايام الاخيرة، إذ ان الارجنتيني قبل ايام كانت له بادرة إتجاه مدربه، حيث قام لاعبو الفريق الكتالوني بتهنئة لويس إنريكي بعيد ميلاده الـ45 وبدأ ميسي يصفق على مدربه، في إشارة واضحة لتحسن العلاقة بينهما.
ولكن العلاقة بينهما إتخذت خطوة كبيرة الاسبوع الماضي، فبعد تحقيق برشلونة الفوز على بايرن ميونيخ 3-0 على ملعب الكامب نو، دخل لويس إنريكي إلى غرفة خلع ملابس لاعبيه وهو الامر الذي لا يفعله دائما، إذ رغم فوز الفريق الكتالوني بمباريات مهمة هذا الموسم امام ريال مدريد أو اقصاء مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في دوري ابطال اوروبا، فإن إنريكي لم يتواجد مع لاعبيه بعد المباراة.
وتشير نفس الصحيفة ان مدرب برشلونة هنأ وإحتضن لاعبيه واحدا تلو الآخر، وفعل نفس الشيء مع ليو ميسي، في خطوة تظهر تحسن العلاقة بينهما.
الخطوة الثانية كانت الثلاثاء الماضي على ملعب اليانز ارينا، إذ ضمن برشلونة تأهله لنهائي برلين، وكما حدث قبل ذلك بأسبوع، هنأ وعانق لويس انريكي جميع اللاعبين بما في ذلك ليو ميسي.
وتضيف الصحيفة الاسبانية ان هذه الخطوات تعطي إشارة نحو المصالحة بين مدرب ولاعب برشلونة، علاقة ميسي وإنريكي تعتبر عامل أساسي في استمرار المدرب الموسم المقبل، كلاهما يدركان ان بدء الموسم بدون الحديث لبعضهما البعض هو أمر معقد.