مسؤولون أمريكيون يحذرون من بسط حماس نفوذها على السلطة
2014/06/10

القدس / سوا / نقلت صحيفة "الجيروزاليم بوست" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق "صموئيل بيرغر" قوله: "يجب عدم السماح لحركة حماس بالمشاركة مرة أخرى في الانتخابات الفلسطينية المقبلة ما دامت منظمة مسلحة تسعى لتدمير إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف "بيرغر" في كلمة له أمام مؤتمر هرتسيليا 2014م "يجب أن نوضح ذلك لرئيس السلطة محمود عباس الآن، كما يجب علينا إقناع الاتحاد الأوروبي والدول العربية أن تفعل الشيء نفسه، والمتمثل بالرفض القاطع لأي انتخابات فلسطينية قادمة تشارك فيها حركة حماس".
وتابع المسئول الأمريكي السابق "القضية ليس تركيبة الحكومة الفلسطينية الجديدة، وإن كان من المهم أن تلبي سياسة الرئيس عباس تجاه إسرائيل، من أجل دعمها بالأموال ومواصلة العمل مع إسرائيل بشأن الترتيبات الأمنية".
وأردف قائلاً "القضية المركزية في المصالحة الفلسطينية هي الانتخابات المقبلة في الأراضي الفلسطينية، والتي من المرجح أن يتم إجراؤها في النصف الأول من العام المقبل"، مضيفاً "إنه يتعين علينا التركيز على القدرات العسكرية لحماس".
وقال المسئول الأمريكي السابق "يجب علينا أن نوضح لعباس بأننا نعارض دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية ما لم توافق على شروط الرباعية الدولية والاعتراف علناً بإسرائيل".
وعلى الرغم من تصريحاته تلك إلا أنه أشار إلى أن أمام "إسرائيل" 3 خيارات في التعامل مع حماس وهي على النحو التالي:
1. أن تقوم "إسرائيل" بتدمير حماس من خلال القيام باجتياح عسكري كامل لقطاع غزة ، وهو ما حاولت "إسرائيل" خلال عمليتي "الرصاص المصبوب عام 2008-2009م" و"عامود السحاب عام 2012م" إلا أنها باءت بالفشل.
2. أن تستمر "إسرائيل" في الحصار المفروض على قطاع غزة، إلا أن هذا يمثل خطراً على أمن "إسرائيل" من خلال الهجمات الصاروخية المستمر.
3. أما الخيار الثالث يتمثل في الحل السياسي من خلال دمج حماس في منظمة التحرير تحت سلطة واحدة وسلاح واحد مع التركيز على حل جهاز حماس العسكري وهو ما ترفضه الأخيرة جملة وتفصيلا.
وأوضح "بيرغر" بأن تطبيق أي من الخيارات سيواجه العديد من العقبات، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي على المدى الطويل بالنسبة للولايات المتحدة و"إسرائيل" على حد سواء هو حل الدولتين.
وتطرق المسئول الأمريكي السابق إلى عملية السلام قائلاً "ليس من مصلحة أمريكا الانسحاب من عملية السلام"، مطالباً الجانب الإسرائيلي بعدم القيام بأي خطوات لا تتماشى مع المصلحة العامة الأمريكية أو الإسرائيلية، أو ما قال إنه الهدف على المدى الطويل.
وفي سياق متصل حذر "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي من "عواقب وخيمة" في انتظار حكومة الوفاق الفلسطينية. على حد وصفه
ووصف المسؤول الامريكي الحكومة الفلسطينية الجديدة بأنها "تنين برأسين" تنتهك متطلبات المساعدات الأمريكية، وذلك في خطابه أمام حشد من اعضاء اللجنة اليهودية الامريكية بولاية "نيوجيرسي".
وقال: "يجب على السلطة الفلسطينية أن تختار بين السلام مع (إسرائيل) أو الزواج من حركة حماس"، مضيفاً: "القانون الامريكي واضح نحن لن نساعد حكومة فلسطينية لعبت حماس دوراً في تشكيلها".
وختم قائلاً: "هذا يمكن أن يكون نافذة صغيرة جداً، الحقيق ان حماس من تبسط نفوذها على السلطة، ووفقاً للقانون لدينا حماس منظمة (إرهابية) تعارض حل الدولتين ومدعومة من إيران".
كما تطرقت صحيفة التايمز الإسرائيلية اليوم ، إلى استطلاع صادر عن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية ومقر في رام الله بالضفة الغربية، يتحدث عن ازدياد تأييد الشارع الفلسطيني لحركة حماس مع إعلان حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة.
وجاء في استطلاع الرأي الذي حذرت الصحيفة الإسرائيلية من نتائجه، أن هناك ارتياح عام لدى حركتي فتح وحماس أخذ في الازدياد حيث يعتقد 62% من المستطلعة آراؤهم أن المصالحة ستنجح على المدى الطويل.
وكشف الاستطلاع عن ارتفاع معدلات الثقة بالمصالحة وسط سكان قطاع غزة حيث بلغ 74% عنه في الضفة الغربية الذي سجل 54%.
وأظهر الاستطلاع ازدياد التأييد الشعبي لحماس في الاشهر الاخيرة، حيث قال 71% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يريدون أن تخوض حماس الانتخابات القادمة خلال الستة أشهر القادمة.
وأوضح الاستطلاع ان الاعتقاد بان طريق حماس هو أفضل وسيلة لإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية لقي تأييد اغلبية من شملهم الاستطلاع بنسبة 42%، في حين قال 39% أن طريق محمود عباس رئيس السلطة هو الأكثر فاعلية.
وتناول الاستطلاع موضوع نزع سلاح حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة من خلال اتفاقات مستقبلة، حيث عبر 62% عن رفضهم للموضوع، وشمل الاستطلاع 1270 شخص بالغ في الضفة والقطاع من 127 منطقة مختلفة.
وأضاف "بيرغر" في كلمة له أمام مؤتمر هرتسيليا 2014م "يجب أن نوضح ذلك لرئيس السلطة محمود عباس الآن، كما يجب علينا إقناع الاتحاد الأوروبي والدول العربية أن تفعل الشيء نفسه، والمتمثل بالرفض القاطع لأي انتخابات فلسطينية قادمة تشارك فيها حركة حماس".
وتابع المسئول الأمريكي السابق "القضية ليس تركيبة الحكومة الفلسطينية الجديدة، وإن كان من المهم أن تلبي سياسة الرئيس عباس تجاه إسرائيل، من أجل دعمها بالأموال ومواصلة العمل مع إسرائيل بشأن الترتيبات الأمنية".
وأردف قائلاً "القضية المركزية في المصالحة الفلسطينية هي الانتخابات المقبلة في الأراضي الفلسطينية، والتي من المرجح أن يتم إجراؤها في النصف الأول من العام المقبل"، مضيفاً "إنه يتعين علينا التركيز على القدرات العسكرية لحماس".
وقال المسئول الأمريكي السابق "يجب علينا أن نوضح لعباس بأننا نعارض دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية ما لم توافق على شروط الرباعية الدولية والاعتراف علناً بإسرائيل".
وعلى الرغم من تصريحاته تلك إلا أنه أشار إلى أن أمام "إسرائيل" 3 خيارات في التعامل مع حماس وهي على النحو التالي:
1. أن تقوم "إسرائيل" بتدمير حماس من خلال القيام باجتياح عسكري كامل لقطاع غزة ، وهو ما حاولت "إسرائيل" خلال عمليتي "الرصاص المصبوب عام 2008-2009م" و"عامود السحاب عام 2012م" إلا أنها باءت بالفشل.
2. أن تستمر "إسرائيل" في الحصار المفروض على قطاع غزة، إلا أن هذا يمثل خطراً على أمن "إسرائيل" من خلال الهجمات الصاروخية المستمر.
3. أما الخيار الثالث يتمثل في الحل السياسي من خلال دمج حماس في منظمة التحرير تحت سلطة واحدة وسلاح واحد مع التركيز على حل جهاز حماس العسكري وهو ما ترفضه الأخيرة جملة وتفصيلا.
وأوضح "بيرغر" بأن تطبيق أي من الخيارات سيواجه العديد من العقبات، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي على المدى الطويل بالنسبة للولايات المتحدة و"إسرائيل" على حد سواء هو حل الدولتين.
وتطرق المسئول الأمريكي السابق إلى عملية السلام قائلاً "ليس من مصلحة أمريكا الانسحاب من عملية السلام"، مطالباً الجانب الإسرائيلي بعدم القيام بأي خطوات لا تتماشى مع المصلحة العامة الأمريكية أو الإسرائيلية، أو ما قال إنه الهدف على المدى الطويل.
وفي سياق متصل حذر "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي من "عواقب وخيمة" في انتظار حكومة الوفاق الفلسطينية. على حد وصفه
ووصف المسؤول الامريكي الحكومة الفلسطينية الجديدة بأنها "تنين برأسين" تنتهك متطلبات المساعدات الأمريكية، وذلك في خطابه أمام حشد من اعضاء اللجنة اليهودية الامريكية بولاية "نيوجيرسي".
وقال: "يجب على السلطة الفلسطينية أن تختار بين السلام مع (إسرائيل) أو الزواج من حركة حماس"، مضيفاً: "القانون الامريكي واضح نحن لن نساعد حكومة فلسطينية لعبت حماس دوراً في تشكيلها".
وختم قائلاً: "هذا يمكن أن يكون نافذة صغيرة جداً، الحقيق ان حماس من تبسط نفوذها على السلطة، ووفقاً للقانون لدينا حماس منظمة (إرهابية) تعارض حل الدولتين ومدعومة من إيران".
كما تطرقت صحيفة التايمز الإسرائيلية اليوم ، إلى استطلاع صادر عن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية ومقر في رام الله بالضفة الغربية، يتحدث عن ازدياد تأييد الشارع الفلسطيني لحركة حماس مع إعلان حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة.
وجاء في استطلاع الرأي الذي حذرت الصحيفة الإسرائيلية من نتائجه، أن هناك ارتياح عام لدى حركتي فتح وحماس أخذ في الازدياد حيث يعتقد 62% من المستطلعة آراؤهم أن المصالحة ستنجح على المدى الطويل.
وكشف الاستطلاع عن ارتفاع معدلات الثقة بالمصالحة وسط سكان قطاع غزة حيث بلغ 74% عنه في الضفة الغربية الذي سجل 54%.
وأظهر الاستطلاع ازدياد التأييد الشعبي لحماس في الاشهر الاخيرة، حيث قال 71% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يريدون أن تخوض حماس الانتخابات القادمة خلال الستة أشهر القادمة.
وأوضح الاستطلاع ان الاعتقاد بان طريق حماس هو أفضل وسيلة لإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية لقي تأييد اغلبية من شملهم الاستطلاع بنسبة 42%، في حين قال 39% أن طريق محمود عباس رئيس السلطة هو الأكثر فاعلية.
وتناول الاستطلاع موضوع نزع سلاح حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة من خلال اتفاقات مستقبلة، حيث عبر 62% عن رفضهم للموضوع، وشمل الاستطلاع 1270 شخص بالغ في الضفة والقطاع من 127 منطقة مختلفة.