آخر التسريبات عن هاتف أبل الجديد "آيفون 13"
تتواصل تسريبات مواصفات الهاتف الجديد من أبل "أيفون13"، والذي يتوقع أن يكشف عنه الأسبوع القادم.
وأشارت التسريبات الى أن الهاتف الجديد سيدعم الاتصال عبر الأقمار الإصطناعية في المناطق التي في المناطق التي لا يوجد فيها تغطية.
كذلك سيحتوي هاتف أبل على بطارية طويلة العمر لوجود كاميرات حديثة وتحسينات كثيرة ستضاف على الكاميرات، وشاشة عرض متطورة، هذا إلى جانب الاتصال بشبكات الجيل الخامس.
وحسبما ذكرت صحيفة دولية فإن كاميرا الهاتف ستتيح التقاط صور عالية الدقة بفضل اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي، وتوفير خيارات متعددة للتصوير وخصوصا في ظروف الإضاءة المنخفضة.
وستكون هناك تحديثات على الكاميرا الخلفية، إذ تم استحداث نظام تصوير جديد يطلق عليه Cinematic Video ، أي أنه سيكون بمقدور الكاميرا التصوير بجودة توازي التصوير السينمائي.
ويمنح هذا التصوير للمستخدمين القدرة على التحكم في مقدار مساحة الضبابية "Blur" بعد الانتهاء من تسجيل الفيديو، بالإضافة إلى إمكانية ضبط تأثيرات الإضاءة والخلفية.
ولكي يكون هذا النظام فعالا، طورت "أبل" نظام الفلاتر على الصور، إذ سيكون بوسع مستخدمي "أيفون13" تركيز الفلاتر على أجزاء بعينها من الصورة.
كما ستتوفر ميزة حصرية في "أيفون13" وهي ProRes، وتعني تصوير الفيديو بجودة عالية، وتعطي المستخدمين أيضا قدرة أكبر على التحكم في تحرير الفيديوهات.
لكن المأخذ على هذه الميزة هو أن مقاطع الفيديو التي ستنتجها ستحتل مساحة أكبر في ذاكرة الهاتف، وهذا يؤكد تسريبات سابقة على أن "أيفون13" سيكون بذاكرة تصل إلى 1 تيرابايت، وذلك لاستيعاب مقاطع الفيديو ذات الحجم الكبير.
ويعتقد خبراء تقنيون أن تطلق "أبل" 4 إصدارات من "أيفون13"، الأمر الذي سيمنح المستخدمين خيارات أكثر.
ومن بين المزايا التي تعتقد تسريبات تقنية أن تحسنها "أبل" في هاتفها المنتظر، تقنية التعرف على الوجه، والتي تعرضت لانتقادات لاذعة لسوء قدرتها في التعرف على المستخدمين الذين كانوا يرتدون الكمامات لتفشي جائحة كوفيد-19.
وتحدثت تسريبات أيضا عن أن حدث "أبل" القادم سيكشف عن ساعة "أبل" جديدة، أعيد تصميمها بشكل كامل.
وكان تقرير لموقع "ديجي تايمز" المتخصص بالأخبار التقنية، قد أشار إلى أن "أبل" ستزيد من سعر "آيفون 13" مقارنة بالإصدارات السابقة.
وحسبما نقل موقع مجلة "فوربس" الأميركية فإن "أبل" تلقت إخطارا من شركة "تي إس إم سي"، التي تعد أكبر موّرد للرقائق، يفيد بأنها سترفع من تكاليف الإنتاج، الأمر الذي سيزيد من ثمن "آيفون 13" المنتظر.
وستكون الزيادة بنسبة 5 في المئة على معالجات 7 نانومتر، في حين ستصل نسبة الزيادة لـ20 في المئة بالنسبة لتقنيات المعالجة.