بكتيريا اللحوم المطبوخة.. أنواعها وطرق التخلص منها !
أكد مجموعة من الخبراء في مجال التغذية والصحة، أنّ اللحوم من أكثر أنواع الطعام التي تُسبب أمراضًا منقولة بالغذاء، مشيرين إلى أن طريقة طهيها بالطريق الصحيح مسؤولية كبيرة.
وبِحسب مقالٍ نُشر على موقع Bestlifeonline، دعا الخبراء إلى اتباع الطرق الصحيحة في الطهي وذلك من أجل تجنب بكتيريا أو جراثيم اللحوم الناقلة للأمراض.
ونوّه المقال إلى أنه يمكن أن تبقى بكتيريا اللحوم المسببة للأمراض على الأسطح لفترة طويلة من الوقت، ومن بينها ”بكتيريا العطيفة“ و“بكتيريا السالمونيلا“، حيث يوجد هذان النوعان من البكتيريا في الدواجن النيئة.
وتعيش بكتيريا العطيفة مثلًا على الأسطح لنحو أربع ساعات، بينما يمكن أن تستمر بكتيريا السالمونيلا حية لمدة 32 ساعة.
وحذّر الخبراء من أن يضع البعض أثناء الطهي، اللحم المطبوخ في طبق كان فيه لحم نيئ مسبقا ولا تزال عليه آثار اللحم، ولكن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية يحذر من خطورة هذا السلوك، لأن جراثيم اللحوم النيئة قد تنتشر إلى اللحوم المطبوخة.
وينطبق هذا على لحم الدجاج، والديك الرومي، والمأكولات البحرية وغيرها، فلا بد من استخدام أطباق منفصلة للحوم النيئة عن اللحوم المطبوخة.
ونصح الخبراء إلى ضرورة غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون قبل الطهي وبعده، وهذا كله من أجل تجنب نقل البكتيريا من اليدين إلى الطعام أو العكس.
إضافةً إلى غسل الأطباق بالماء الدافئ والصابون قد يزيل بعض جراثيم اللحوم النيئة، ولكنه لا يقضي عليها بشكل فعال، وقد يؤدي للإصابة بالأمراض.
وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، يعتبر تنظيف أي سطح لامس لحوم نيئة سواء طبق أو ألواح تقطيع اللحوم أو حوض غسل الأواني في المطبخ، الخطوة الأولى للتخلص من البكتيريا، ولا بد من تطهيرها بعد ذلك باستخدام سائل التعقيم.