مظاهرات احتجاجية بالداخل الفلسطيني تنديداً بتفشي الجريمة وتقاعس الشرطة

مظاهرات في الداخل الفلسطيني

خرجت تظاهرتان احتجاجيتان في الداخل الفلسطيني، مساء اليوم السبت، ضد الجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في لجم تلك الجرائم.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، "نحن ماضون في تصعيد النضال ضد العنف وتقاعس الشرطة في ظل تواطؤها في ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي"، مشيرًا إلى أن "قافلة سيارات ستنطلق يوم الخميس المقبل في الشوارع المكتظة والرئيسية في البلاد".

وأشار بركة إلى، أنه "سيتم اتخاذ خطوات على مدار الشهر الجاري وصولاً إلى يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر الذي يصادف ذكرى هبة القدس والأقصى والتي سيكون من ضمنها نشاط ضد العنف والجريمة"، داعيًا إلى تحمل المسؤولية بدءًا من العائلة وتربية الأبناء، وصولاُ إلى المشاركة في النشاطات والحراك الشعبي والسياسي.

بدوره، قال النائب في الكنيست سامي أبو شحادة، إن "تصعيد النضال ضد آفة العنف وتقاعس الشرطة سيؤدي إلى تأثير"، مشددًا على ضرورة مشاركة الأحزاب والقيادات.

وأضاف أن الجميع متضرر من العنف والإجرام في المجتمع العربي، وأن المشاركة الأكبر ستؤدي إلى تأثير أقوى وصوت أعلى وواضح ضد تقاعس الشرطة.

من جانبه قال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة محمد صبح خلال مشاركته بتظاهرة دعت إليها لجنة المتابعة العليا، ضد تقاعس الشرطة في محاربة العنف والجريمة، اليوم السبت، إن "هذه الشرطة التي تقمع المظاهرات وتنقض على شبابنا بملفات كبيرة في الهبة الشعبية، والتي لا توفر جهدًا في مواجهة العربي، هي نفس الشرطة التي تتقاعس في محاربة العنف والجريمة لنفس السبب".

واعتبر، أن الشرطة الإسرائيلية ترغب برؤية الدماء تسيل في المجتمع العربي بالداخل، موضحًا أن مئات الآلاف من قطع السلاح منتشرة في المجتمع العربي، والشرطة الإسرائيلية لا تسعى للكشف عن الجناة ومعاقبتهم، ما يعطي الضوء الأخضر لهم بأن يمضوا في مواصلة ارتكاب الجريمة، حسب قوله.

ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة سلسلة من النشاطات الاحتجاجية للجماهير العربية بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحمل مسؤوليتها ولجم الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي.

المصدر : عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد