عائلة الجندي الاسرائيلي لقادة الجيش: قتلتم ابننا وعليكم خلع بدلتكم العسكرية

الجندي الإسرائيلي بارئيل شمؤيلي

طالبت عائلة الجندي الإسرائيلي القتيل بارئيل شمؤيلي، بالثأر لإبنها من حركة حماس وإلا على القيادة العسكرية نزع بدلاتهم والجلوس في منازلهم بدل من قتل الجنود على حدود غزة . على حد وصف العائلة

وفي مقابلة أجرتها القناة الـ 13 الإسرائيلية مع عائلة الجندي القتيل قالت والدته نيتسا "لقد فقدت ابني، ولم أتسلم تحقيق، فقط تلقينا عدة أجوبة على أسئلتنا على تحملهم المسؤولية".

وأضافت ان "قائده كان يبعد عنه 4 أمتار وهو تأسف على عدم إبعاده من منطقة الجدار، لكن ابني كان على الجدار نفسه وكان يصارع الفلسطيني عبر نافذة اطلاق النار".

وتابعت "قائده يجب ترك بدلته العسكرية والجيش قتل ابني ولا يهمني تأسفه او تحمله المسؤولية على مقتل ابننا، لقد تلقى الجيش تقارير عن اقتراب المتظاهرين من الحدود ولم يعطي أحد أي انتباهه للتقارير، وبعد مقتل ابني وقف قائده أمامي وقال لقد فشلت لقد ارتكبت خطأ".

وأوضحت "ابني تم اغتياله ونفس الفلسطيني الذي قتله هو نفسه الذي حاول اختطاف سلاح ابني عبر النافذة ولم ينجح، وقبل ان يخرج ابني بدقيقة واحدة الى الحدود مع غزة، قال له الجيش لا تكن عنيفاً، وكل الاسرائيليين يشهدون على ذلك".

وأضافت "وعقب ذلك ارسل ابني رسالة لجميع أصدقائه، أنا لا افهم معنى أوامر المهمة الموكلة إلي من قبل الجيش؟". وفق ما قالت والدة الجندي.

وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي قيد أيدي الجنود ولقد سمعت ذلك من الجنود الاصدقاء المقربين من ابني".

وقالت ان "مصر أعلنت ان حماس ستقيم مظاهرات شعبية وستكون هادئة وابني بناءً على ذلك تلقى أوامر بأن لا يكون عنيفاً مع المتظاهرين".

وحول انتقاداتها اللاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت قالت "بينت شخصية غير سياسية وهو عار على إسرائيل ويجلس مع قادة حماس في الحكومة الإسرائيلية ويخضع لأوامر عضو الكنيست والوزير الإسرائيلي منصور عباس".

وأضافت "لقد انفجرت من الغضب عندما اتصل علينا بينت ولم يعرف اسم ابننا او حتى اسم المستشفى الذي يرقد فيه، انا غاضبة على كل القيادة السياسية والعسكرية".

وأشارت الى ان "حماس نشرت فيديو وضحكت على كل إسرائيل، والاجابة الوحيدة التي تلقيتها، لم نعرف ان الفلسطيني كان مُسلحاً، وابني ليس الأول ولا الأخير الذي يُقتل".

وقال يوسي خدريا والد الجندي القتيل "ليس لدي كلمات لأعبرها لكم، الدولة تحترق والجنود يُقتلون، ولا استطيع الحديث عن ماضي ابني لأن الكلمات لا تستطيع التعبير".

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد