حقيقة وفاة زغلول النجار الداعية الاسلامي المصري بفيروس كورونا

زغلول النجار الداعية الاسلامي المصري

انتشر خبر وفاة الداعية الاسلامي المصري وعالم جيولوجيا زغلول النجار بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية من خلال المقال التالي بكافة التفاصيل.

وتساءل العديد من المواطنين ومتابعين الداعية الاسلامي زغلول النجار، عن حقيقة تلك الانباء المتداولة عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول وفاة زغلول النجار، حيث نفت الصحفة الرسمية عبر موقع فيسبوك كافة الانباء، مؤكدة انه الشيخ يتمتع بصحة جيدة وأن ما يشاع حول وفاته عار عن الصحة ولا اساس له.

وكتب الدكتور محمد جبريل عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر :" تواصلت الان مع الاستاذ الفاضل والعالم الجليل،ا/د/ زغلول النجار ،، وهو بخير ويتمتع بصحة طيبة والحمد لله وربنا يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة آمين".

ونشر أخر :"اكثر شخص واشهر شخص تحدث عن الاعجاز العلمي في القران هو من بدا هذا النوع من المعلومات اسمه زغلول النجار . لو حابة تشوفي المهازل اللي نشرها اكتبي اسمه في جوجل وبتشوفي التجهيل والنصب وكيف يتبعه الجهلة . المهم انه مات بعد ما عمل تخرج علي يده كمية نصابين يكملوا المشوار بعده".

كما نشر أخر :" "إنا لله وإنا إليه راجعون"، فقدت الأمة الإسلامية المفكر الإسلامي ،وصاحب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم «الدكتور زغلول النجار ..» الدعاء له بالرحمة والمغفرة اللهم اغفرله وارحمه رحمة واسعة كفين للدعاء".

وغرد ناشط أخر :"في ذمة الله الدكتور زغلول_النجار..رائد علم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لهُ ولِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ،الّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّةِ،وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ،وَمَاتُوا عَلَى ذَلِكَ.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ،وَعَافِهِ".

وغرد صفحة نور الدين :" وكأن الله سخر مطلق الشائعات لنشر خبروفاة العالم الجليل الدكتور زغلول النجار، لتتداوله الصفحات حزنا حتى تتذكره مئات الألوف من القلوب الصادقة بالدعاء له بالرحمة والمغفرة ودوام الصحة والعافية وأن يرزقه الله حسن الخاتمة بارك الله في عمر فضيلتكم".

ويكيبيديا  زغلول النجار الداعية الاسلامي

يذكر أن زغلول راغب محمد النجار هو داعية إسلامي يركز على الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية. أكاديميا، فهو باحث جيولوجيا مصري درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكُرِّم بالحصول على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض.

ولد زغلول في عائلة مسلمة؛ فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن. ويحكي زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم. وبعد إتمامه لحفظ القرآن، انتقل زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.

أتم زغلول دراسته الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من أوائل الخريجين، وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقه فيها. وكان يدخل المسابقة أيضاً أستاذه في المدرسة في اللغة العربية، فاستحى أن يكمل حرجاً من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة؛ فوافق زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول وأستاذه في المركز 42.

التحق زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد فيها هو قسم الجيولوجيا. أحب زغلول القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألماني، فدخله وتفوق فيه وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف. ولكن أثر تدخل زغلول في إحدى المظاهرات السياسية حيث تم اعتقاله بعد تخرجه من الجامعة وتمت محاكمته وظهرت براءته ولكن القرار السياسي رفض تعيينه مُعيدا في الجامعة بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

عمل في شركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع، تم رفض استخراجه للقرار السياسي فتم فصله عن العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامين. وكان له تأثير إيجابي على العمال والشركة. وأقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعيينه في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضاً بقرار سياسي.

واستمر في عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء (مشروع السنوات الخمس للصناعة) حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض، ومن ثم تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا. وعند استعداده للسفر وذهابه للميناء فوجئ بمنعه من السفر، وكان الوقت ليلاً، فذهب للضابط المسؤول عن منعه فعلم أن زوجة الضابط تضع مولودا بالمستشفى؛ فانطلق إلى هناك فوجد المسؤول فأخبره بأمره فقال له الضابط أن زوجته ولدت بسلام ولذلك سيسمح له بالسفر وليكن ما يكون. فاصطحبه إلى الميناء فوجد السفينة قد ارتحلت، فقام الضابط المسؤول بالاتصال بالسفينة فوجدها في المياه الإقليمية المصرية فأمرها بالتوقف واستأجر زغلول مركبا صغيراً ليلحق بالسفينة.

774.PNG
E-D8tG5XEAA-BtR.png

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد