نورزان الشمري انستقرام Instagram Noorzan AlShamry - حسناء بغداد نورزان الشمري

مقتل نورزان الشمري

تصدر وسم حق نورزان ضحية التحرش محركات البحث الشهيرة ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في العراق، وذلك بعد اختلاف الروايات المختلفة حول مقتلها على يد ثلاث أشخاص في شارع عام بالعاصمة العراقية بغداد.

وهزت جريمة مقتل نورزان الشمري الشارع العراق خلال الايام الماضية بعد تعرضها لطريقة قتل بشعة من قبل ثلاث أشخاص في وسط الشارع بواضح النهار، وسط تقارير تفيد باغتصابها قبل مقتلها من قبل ثلاث أشخاص عل أثر ذلك أصيب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق والوطن العربي بصدمة كبيرة وسط مطالبات السلطات بالكشف عن كافة تفاصيل الحادثة.

وحساب حسناء بغداد نورزان الشمري :"نورزان الشمري انستقرام Instagram Noorzan AlShamry"

ونفى سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني، كافة الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام بشان اغتصاب نورزان الشمري وقتلها.

وقال في تصريحات تابعتها وكالة سوا الاخبارية، إن الجريمة نفذت من قبل 3 أشخاص بآلة حادة، سكين، حيث كانوا يرتدون غطاء رأس خلال تنفيذهم الجريمة، وبانتظار تقرير الطب العدلي، وجرى تدوين أقوال الشاهد والمدعي بالحق الشخصي والتي هي والدتها".

صباح اليوم السبت، قال مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء سعد إنه “خلال وقت قياسي قاتل الفتاة نورزان في قبضة مكافحة الإجرام”.

واعلن اللواء سعد ، انه بعد “جهود ميدانية وجمع المعلومات ومن خلال المتابعة المستمرة وتشكيل فريق عمل مختص واخذ الموافقات القضائية ، تمكنت مديرية مكافحة اجرام بغداد، من القاء القبض على قاتل المرحومة ( نورزان) وهو شقيقها بسبب مشاكل عائلية”.

وأضاف أن “المتهم هو من قام بطعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من اولاد عمها مازال البحث جار عنهما بعد أن توصلت القوات الأمنية الى معرفة هويتهما”.

وأشار معن إلى أن “الجاني اعترف بجريمته وقتل شقيقته”.

وأمس الخميس أعلنت وزارة الداخلية العراقية تفاصيل مقتل الشابة نورزان الشمري، البالغة من العمر 20 عاما، بالقرب من جسر الجادرية بالعاصمة بغداد، مشيرةً إلى أنه “لايوجد اي اعتداء جنسي عليها”.

في ذات السياق، قالت وسائل إعلام عراقية، إن أبناء خالتها نورزان أرسلت له تفاصيل تهديد عمها لها، مطالين الجهات المعنية الاستعانة بهذه الشهادة أثناء التحقيقات.

وأوضحت ان نورزان تعرضت الفتاة (20 عاما) لعنف أسري، حيث أجبرت الشابة التي كانت تعمل بمحل لعمل المعجنات، على الزواج للمرة الأولى عندما بلغت 13 عاما، وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج مرة ثانية من شخص غير متزن اعتاد على ضربها، وفي المرة الثالثة أجبرها عمها على الزواج من ابنه بعد تطليقها.

وبين أنها تلقت تهديدات عدة بسبب عدم موافقتها على الزواج من ابن عمها"، حيث علق أقارب نورزان الذين يقيمون خارج العراق، في مقطع مصور آخر، إنهم تلقوا تهديدات من أعمام الفتاة.

وغرد أحد النشطاء :"قاتل نورزان الشمري هو اخوها زين اللي أطلق هاشتاك التحرش منو حق نورزان ضحية التحرش نموذج بسيط لاستحمار الناس واستغفالهم وتأجيج الوضع الاجتماعي السوشيل ميديا يجعل الناس تمشي خلف الاحكام المسبقة باللاوعي هذا يعني ان الجمهور يمكن قيادته بسهولة كالقطيع".

وعلق أخر :"نورزان الشمري فتاة بعمر الورد من مواليد 2001 يتيمة الاب . تعمل في معمل صنع الكيك لكي تعيل نفسها ووالدتها . تنتهي حياتها بعد ما اعتدوا عليها 3 اشخاص واغتصبوها ومن ثم طعنوها بسكاكين اي جريمة هذه ؟؟ بأي ذنب قتلت ! لترقد روحكِ الطاهرة بامان وسلام أيدٍ مطوية".

ونشر أخر :"يعني الجريمة صارت والناس كومة موجودين ؟شنو هالبشرية انشالت الرحمة والغيرة منكم لحظات طعنها للمغدورة وتلقت الطعنات من الخلف حتى انگطعت انفاسها وماتت حسب التقارير الي وصلت والقوا القبض على اهلها وهم قيد التحقيق حسبي الله ونعم الوكيل نورزان الشمري ضحية مجتمع حقير".

كما نشر أخر :"امرأة عراقية يتيمة تم إستغلالها وهي طفلة وقاصر تم تزويجها مرتين وبعد محاولاتها بالإنفصال بعد معانات من العلاقتين يقتلها عمها لأنها رفضت الزواج من إبنه كانت تطعن بالشارع أمام عيون الناس ولم يتحرك شعرة منهم وما زال الحقراء الرجال العراقيين يرفضون قانون العنف الأسري".

وأضاف أخر عبر تويتر :"مجتمع يعتبر الانثى الحلقة الاضعف ويتاجر بها فقط لانها جميلة!! مجتمع منهار القيم والمبادئ. نور الهدى او نورزان الشمري مثال عن الاف الحالات ولا ابالغ ان قلت نمودج من ملايين قصص القهر في العراق".

وغرد حساب العراق الحزين :"سبب انعدام الاخلاق والقيم والمباديء هي العلمانية لانو هي نظرتها بالاعم الاغلب نظرة ملاحدة المادة عندهم فوق كل شي وهذا يلي يصير اليوم من ءاثارها وحاليا المجتمعات العربية بدأت تتأثر بهذا الفكر بس الجرائم عندنا مبينة اكثر من الغرب لان قانونهم قوي مو لان هم عندهم اخلاق ونقطة".

تميزت بداية عام 2006 بمفاوضات إنشاء الحكومة، تزايد العنف الطائفي والهجمات المستمرة ضد التحالف. توسع نطاق العنف الطائفي على نطاق واسع وبمستوى جديد من الكثافة العالية في أعقاب تفجير ضريح العسكريين في مدينة سامراء العراقية، في 22 فبراير 2006. يعتقد أن انفجار الضريح، وهو واحد من أقدس المواقع في الإسلام الشيعي، ناجم عن قنبلة زرعها تنظيم القاعدة.

آثار الأضرار التي لحقت بمرقد الإمامين الهادي والعسكري بعد تفجيرهما في 22 فبراير 2006 من قبل تنظيم القاعدة.

على الرغم من أنه لم تحدث إصابات بسبب الانفجار، فقد تضرر الضريح بشدة وأدى التفجير إلى عنف كبير على مدى الأيام التالية. تم العثور على أكثر من 100 جثة قتيل بها ثقوب رصاص في 23 فبراير، وما لا يقل عن 165 شخص يعتقد أنه قد تم قتلهم في أعقاب هذا الهجوم، قال الجيش الأمريكي أن متوسط معدل جرائم القتل في بغداد تضاعف ثلاث مرات من 11 إلى 33 جريمة قتل في كل يوم. في عام 2006، وصفت الأمم المتحدة الوضع في العراق بأنه "يشبه حالة حرب أهلية"

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد