الكشف عن أهمية فحص السمع للأطفال حديثي الولادة
أوصى مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يخضع جميع الأطفال حديثي الولادة لفحص السمع في موعد لا يتجاوز الشهر الأول من العمر، والأطفال الذين لا يجتازون فحص السمع يحتاجون إلى إجراء اختبار سمعي كامل في أقرب وقت ممكن، في موعد لا يتجاوز 3 أشهر من العمر.
وقال مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة CDC، إنه كلما تم اكتشاف ضعف السمع مبكرًا وبدأ الأطفال المصابون بفقدان السمع في تلقي العلاج، زاد احتمال وصولهم إلى إمكاناتهم الكاملة، وبالتالي، من المهم أن يتم فحص قدرة طفلك على السمع مبكرًا.
ويؤثر فقدان السمع الخلقي (ضعف السمع الموجود عند الولادة) على حوالي 1 إلى 3 من كل 1000 طفل حديث الولادة، حتى ضعف السمع الخفيف أو الجزئي يمكن أن يؤثر على كلام الطفل ولغته وتطوره الاجتماعي.
يقترح بعض الباحثين والأطباء ومعالجي النطق بشدة إجراء فحص سمع حديثي الولادة (OHS) للكشف المبكر عن ضعف السمع.
أما عن أهمية الفحص المبكر للسمع عند الأطفال، وفقا لتقرير موقع " TheHealthSite يعد فحص السمع تقييمًا مهمًا يمكنه تحديد ضعف السمع لدى الأطفال ومنع مشاكل الاتصال والتعلم وتطور الكلام واللغة.
وتسمح التكنولوجيا للمتخصصين باختبار السمع عند الرضيع بعمر 48 ساعة، أي بعمر يومين، ويعد فحص سمع حديثي الولادة آمن وبسيط وغير مؤلم، ولا يستغرق سوى بضع دقائق ، ويمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل الطفل المصاب بفقدان السمع، فتحديد المشكلة والتدخل المبكر هما الحاجة الأساسية، ويمكن أن تؤدي مشكلة السمع غير المحددة إلى صعوبات في التواصل الأسري بالإضافة إلى مشاكل أكاديمية واجتماعية.
أما عن العلامات المبكرة لضعف السمع عند الأطفال والتي يجب أن يكون الآباء على دراية بها، وقد يعاني طفلك من مشكلة في السمع إذا لا يتجه إلى مصدر الصوت (حتى بعد 6 أشهر من العمر)، ولا يستجيب لنداء الأسماء، ولا يظهر استجابة مفزعة للأصوات العالية (مثل البكاء على صوت المفرقعات)، ويشعر الطفل بانسداد الأذنين وتأخر حديث الطفل.
وفي ذات السياق، نصح بروفيسور طب وجراحة العيون الدكتور عبد الحميد الغامدي، أولياء الأمور بالفحص المبكر للنظر عند الأطفال للحد من ضعف النظر لديهم، مؤكداً أن 80% من حالات ضعف النظر لدى الأطفال يمكن علاجها من الفحص المبكر، لأن الأطفال عادة لا يشكون من ضعف النظر، وقد يكونون مصابين، لذلك يجب على الأباء والأمهات السعي للمتابعة لدى الطبيب.