أهالي الأسرى المرضى و المضربين عن الطعام يطالبون المجتمع الدولي بالإفراج عن أبنائهم
طالب عدد من أهالي الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن أبنائهم في سجون الاحتلال.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لإطلاق سراح الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام والأسيرات.
وأضاف: "إن الأسير ناصر أبو حميد المضرب عن الطعام يعاني من تدهور في وضعه الصحي ونقل الى مستشفى برزلاي والتقديرات بأنه يعاني من مرض في الرئه والكبد".
وتابع فارس: يجب التدخل من أجل انقاذ حياته في ظل تدهور وضعه الصحي، وهو من عائلة مناضلة قدمت شهداء وأسرى وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال.
وأكد فارس أن قضية الأسرى هي قضية جامعة تستوجب تكثيف الجهود وتوحيدها لدعم الاسرى ونضالاتهم، مشيرا إلى أن ملف الأسرى المرضى والقدامى وكبار السن والنساء يستوجب التدخل العاجل.
وفي كلمة عائلات الأسرى المضربين، قالت زوجة الأسير مجاهد حامد: إنه مضرب عن الطعام منذ 43 يوما، وكعائلة نناشد العالم وأصحاب الضمائر الحية للتدخل والإفراج عنه وعن جميع الأسرى المضربين والمرضى.
وناشدت والدة الأسير مقداد القواسمة للإفراج عن ابنها وجميع الأسرى المضربين ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
وأشارت إلى أن الاعتقال الاداري هو جريمة بحق الأسرى وعائلاتهم وكان سببا في حرمانها من ابنها لسنوات.
يُشار إلى أن 8 أسرى اداريون يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري أقدمهم الأسيران مجاهد حامد وكايد الفسفوس اللذين تجاوزا في اضرابهما الأربعين يومًا.