تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة الشاعر محمد الغويد في أحد مشافي الرياض.

وأعلنت وسال إعلام محلية رسميا، عن وفاة الشاعر السعودي محمد الغويد ، بعد صراع طويل مع المرض، حيث نفت كافة الانباء المتداولة بشان وفاة الشاعر بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

وكتب حساب أبو طلال ‏ عبر تويتر :"إنا لله وإنا اليه راجعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى أقدم احر التعازي والمواساه لقبيلة غامد الهيلا في وفاة شاعرها الكبير/محمد الغويد، والعزاء موصول لأبنائه بندر وإخوانه ولأنسابي أحمد ومشهور سعيد آل حيان رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته كفين للدعاء".

ونشر سناب غامد الرسـمــي :"خالص العزاء والمواساة لقبائل غامد عامه وقبيله آل حلة خاصه في وفاة الشاعر محمد الغويد أسال الله ان يغفر له وان يرحمه ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

كما غرد ملتقى قبيلة زهران العناصي عبر تويتر :" بقلوب راضية بقضاء الله وقدره انتقل الى رحمة الله اليوم الشاعر محمد الغويد يتقدم ملتقى زهران العناصى بصادق العزاء والمواساة لاهله وذويه ولقبيلة آل حله خاصه وقبيلة غامد عامة نسأل الله العظيم ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

 ويكيبيديا الشاعر محمد الغويد

يذكر أن الشاعر محمد الغويد الغامدي من كبار شعراء منطقة الباحه شارك في معظم مهرجانات المملكه والخليج

كوّن ثنائي مع الشاعر محمد بن مصلح الزهراني رحمه الله وكان لهذا الثنائي صوله وجوله في المنطقة الجنوبيه والمملكة بشكل عام فكان هذا الثنائي هو الوحيد في احياء موروث العرضه في غامد وزهران ويعتبر الغويد مدرسه لمعظم شعراء العرضه الجنوبيه

ومن أشعاره

طلبـة الله تبـدى قبـل عــد المـثـل بــرا عــدن

والصـلاة عالنبـي قـدام عـد المثـل بالـرأي عـدنـا

واعـدد سيـرة الأعـلام فــي عدنـهـا بالراعـديـن

يالله انـك تثبتنـا عـلـى الـحـق وادروب الجـزالـه

وان تزيل الـردا والكيـد مـن كـل مـن لا جـاز لـه

يـا سلامـي عليكـم يـا بنـي شهـر يـا نـور البـلاد

يا بني شهر شورة لـرض و احلـى شـروز فـي بلدنـا

واهـل المـدح والـجـودات فــي قـريـة وآلا بـلـد

قالوا انحن رجال الحجـر وايضـا رجـال الحجـر منـا

في نهـار الشقـى والهـود مـا يـردع الحجـري ميـه

وانحن أهل الجنوب أخـوان ضـد العميـل ومـن عصـا

نعطـي الحـق طلابـه وراع الخطـى نكسـر عصاتـه

في نهار الشقـى والظيـق مـا ينفـع المخطـي عصـاه

الجنوبـي مـن الطايـف ليـا سـد نجـران الجـنـوب

الثقيـفـي وبالـحـارث مــع مالـكـي وزهـرانــي

غـامـدي وشمـرانـي وخثـعـم وبالـقـرن الـهـول

وبنـي عمـر وبنـي شهـر ورجـال باللسمـر وغيـره

والـذي مثـل باللحمـر وشهـران واللـي مـن عسيـر

وهـل قحطـان واللـي سـد جيـزان عالحـد اليمانـي

والذي فـي شـرورا والوديعـة يصـل لا حظـر مـوت

كلنـا جيـش بـو فيصـل ليـا زاع للـقـوه منـاشـي

قـول قايـد مسيرتنـا نطيعـه سـوى وامشـي مـعـه

الفهـد قايـد الـقـوه وعـبـد الله وسلـطـان جنـبـه

يـا صقـور الجزيـرة يـا شرفنـا وحـكـام أرضـنـا

المصدر : وكالة سوا