تعرف على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
حذر الأطباء من التهاب المفاصل الروماتويدي لما له من خطر كبير على الصحة حيث يطلق عليه "بالقاتل الصامت" إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، ويوجد 5 أعراض يجب ألا يتجاهلها الشخص المصاب وفقا لتقرير موقع " thehealthsite".
ذكر الموقع أن الخدر في اليد والألم في المعصم، من أحد الأعراض الشائعة للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يعد الألم في الرسغ وخدر الأصابع واليدين من الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل الروماتويدي، يظهر هذا العرض في الغالب عند الأشخاص الذين يعملون على أنظمة الكمبيوتر، والأشخاص الذين يحركون أيديهم بطريقة متكررة، يمكن أن يحدث الألم وينتشر من الرسغ نحو الكوع إذا لم يتم توفير العلاج المناسب للمريض في الوقت المحدد.
باللإضافة إلى الألم في الصدر، فهو ليس مجرد أعراض نوبة قلبية أو سكتة قلبية، يمكن أن يعني ألم الصدر المزمن أيضًا أنك تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يؤدي ضعف وظائف القلب إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، إذا كنت تعاني من ألم مزمن في الصدر يمتد إلى رقبتك أو ذراعك أو ظهرك ، فيجب عليك استشارة طبيبك على الفور.
وتابعت، "هل فكرت يومًا أن ألم عينك يمكن أن يعني ببساطة أنك تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي؟ ألم العين من المضاعفات المعروفة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومع ذلك ، فهذه أعراض غير شائعة جدًا وغير عادية للغاية قد يعاني منها المريض".
أما عن ضيق التنفس، يعتبر من أمراض الجهاز التنفسي لكن وحدها ليست هي التي تجعل من الصعب على الشخص التنفس، حيث يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي من مضاعفات في الرئة، بما في ذلك التليف الرئوي ، الذي يمكن أن يتلف الأنسجة الأحادية - مما يجعل التنفس صعبًا على الشخص.
أما عن الشعور بالوخز في الذراعين أو الأصابع، يمكن أن يكون التهاب المفاصل الروماتويدي التقدمي خطيرًا، من العلامات الرئيسية لهذه الحالة وجود إجهاد في العمود الفقري والرقبة. يمكن أن يؤدي الضرر في الرقبة والعمود الفقري إلى مزيد من الاعتلال النخاعي العنقي - مما يضع ضغطًا شديدًا على الأعصاب.
وخلال هذه العملية، قد يشعر المريض أو يعاني من أعراض مختلفة بالإضافة إلى وخز في الذراعين، بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لهذه الحالة هي: ضعف في الذراعين أو اليدين، وصعوبة في المشي أو الحفاظ على وضعية الجسم، وما إلى ذلك.
ويُذكر أن لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن تُشير الدراسات السريرية إلى أن التعافِي من الأعراض يَحدُث بصورة أفضل عند بَدْء العلاج مُبكِّرًا بالأدوية المعروفة بالأدوية المضادة للروماتيزم التي تُغَيِّر مسار المرض (DMARDs)، أو بالجراحة.
ويعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي، وهو مرض مفصلي يتميز بالالتهاب والألم، ما يمثل تحديًا في معالجة هذا المرض هو أنه لا يتطور بنفس الطريقة لدى كل شخص مصاب به، بالنسبة لبعض الناس، يمكن التحكم فيه بسهولة شديدة بينما يمكن أن يزداد سوءًا بالنسبة للآخرين.