شاهد: قناة إسرائيلية تحاور الناطق باسم طالبان "دون علمه"
فجرت مقابلة أجرتها قناة "كان" الإسرائيلية مع الناطق باسم حركة طالبان الأفغانية والمقيم في قطر محمد سهيل شاهين مساء أمس الثلاثاء أراء وتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الصحفي الاسرائيلي” روعي كايس“ وهو مراسل الشؤون العربية في قناة ”كان“ قد أجرى اتصالا بشاهين بث تسجيله مساء الثلاثاء، وقد لوحظ في التسجيل صوت الناطق باسم الجماعة شاهين وهو يسأل المراسل الإسرائيلي ”من أي تلفزيون أنت“، ليرد روعي كيس ”كان نيوز.. كان نيوز"، حيث لم يوضح للناطق لأي دولة تتبع القناة التي يعمل بها.
האם טליבאן באמת השתנה מאז פיגועי ה-11 בספטמבר? בריאיון בלעדי ל-@kaisos1987 משדר דובר ארגון הטרור פייסנות - ושולח מסר לעולם: "לא נאפשר להשתמש באדמתנו נגד מדינות אחרות"#חדשותהערבhttps://t.co/wp0JkYdt26 pic.twitter.com/1GrKM4SQPA
— כאן חדשות (@kann_news) August 17, 2021
وعندما سأل المراسل الإسرائيلي المتحدث باسم ”طالبان“ عن مصير الأقليات في أفغانستان، وبينهم ”زبولون سيمانتوف“، وهو آخر يهودي في كابل، قال شاهين ”لا أعرف اليهودي الأخير“، مردفا ”لا نؤذي الأقليات، هناك سيخ وهندوس في البلاد، ويمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية".
وفي وقت لاحق أصدر المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية في الدوحة، توضيحا بشأن الأنباء حول إجراء مقابلة مع القناة الإسرائيلية حيث قال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر ”أقوم بالعديد من المقابلات مع الصحفيين كل يوم بعد سقوط مراكز المحافظات في أفغانستان والعاصمة كابول في يد الإمارة الإسلامية (طالبان)، وربما يتنكر بعض الصحفيين ولكني لم أجر مقابلة مع أي شخص يقدم نفسه بأنه من وسائل الإعلام الإسرائيلية"، مما يعني أن الناطق كان سيرفض اجراء المقابلة مع الصحفي الإسرائيلي اذا كان يعلم أنه يعمل لدى وسيلة اعلام إسرائيلية.
وفي سؤال وجهه الصحفي الإسرائيلي للناطق باسم طالبان اثناء الحوار حول ما قد يكون وراء تهنئة هنية "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " لطالبان بالسيطرة على كابل حيث رد شاهين قائلا:" إن هنأتنا حماس على الحرية وزوال الاحتلال فهذا جيد، لكن ليس لدينا تعاون مع حماس في أي منطقة، قاتلنا الاحتلال في أفغانستان فقط، أشكر من يهنئنا باستقلالنا".
ويذكر بأن حركة حماس أصدرت بيانا هنأت به حركة طالبان على الاستقلال ودحر الاحتلال الأمريكي حسب وصفها وكان إسماعيل هنية قد أجرى اتصالا مساء الاثنين الماضي مع الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، وأشاد خلاله بالأداء السياسي للحركة.
