الكنيست يصوت اليوم لاختيار الرئيس الإسرائيلي الجديد
2014/06/10
القدس / سوا / ينتخب أعضاء الكنيست ، اليوم الثلاثاء، الرئيس العاشر لإسرائيل في أجواء عكرة ومتوترة بين المتنافسين والأحزاب.
وستبدأ الانتخابات في الساعة 11:00 وستجري بسرية، وبعد صدور نتائجها ستجري الجولة الثانية مباشرة، بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.
وستكون الجولة الثانية أكثر تعقيدا من الأولى، خاصة في حال انتقال إيتسيك إليها، حيث يتوقع أن يمتنع قسم من نواب العمل وغالبية نواب ميرتس عن التصويت لكلا المرشحين. وفي هذه الحالة يتوقع أن تكون في صندوق الاقتراع أوراق بيضاء كثيرة.
ورغم أن تصويت الأحزاب ليس واضحاً تماماً، إلا أن التقديرات تشير إلى أن انتقال رئيس الكنيست السابق، عضو الكنيست رؤوفين ريفلين، من حزب الليكود، إلى الجولة الثانية يكاد يكون مؤكداً.
وأدى تنحي عضو الكنيست بنيامين بن إليعزر، من حزب العمل، في نهاية الأسبوع الماضي، من المنافسة على منصب الرئيس، بعد الكشف عن شبهات بارتكابه مخالفات فساد، إلى خلط الأوراق و فتح المنافسة من جديد، خاصة بين ثلاثة مرشحين، هم عضو الكنيست السابقة داليا إيتسيك، والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر، وعضو الكنيست عن حزب "الحركة" مائير شيطريت، الذين سينتقل أحدهم إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
وتشير التوقعات إلى أن البروفيسور دان شختمان، الحائز على جائزة نوبل، لن يحصل على عدد كاف من الأصوات تخوله إلى الانتقال إلى الجولة الثانية.
ويذكر أن انتخابات الرئيس الإسرائيلي الحالية جرت بشراسة غير مألوفة، وسبق تنحي بن إليعزر عن المنافسة، وتنحى الوزير سيلفان شالوم عنها قبله بعد الكشف عن شبهات ضده تتعلق بالتحرش الجنسي بحق موظفة عملت تحت إمرته.
وإلى جانب ذلك امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عن تأييد ريفلين، في بداية المنافسة، لكنه اضطر لاحقا إلى الإعلان عن تأييده بعد تنحي شالوم.
ووفقا لتقارير إعلامية فإنه يتوقع أن تحصل إيتسيك على ما بين 10 إلى 15 صوتا من كتلة "الليكود – إسرائيل بيتنا"، وعلى قرابة نصف أصوات أعضاء الكنيست من حزب شاس، الذي سمح لنوابه بحرية التصويت.
ويتوقع أن تحصل على صوتين أو ثلاثة من نواب حزب العمل، لكن علاقات حزب العمل مع إيتسيك متعكرة بعد أن انشقت عن هذا الحزب وانضمت إلى حزب كديما لدى تأسيسه.
وقالت وسائل إعلام أن حظوظ القاضية المتقاعدة دورنر تحسنت بعد تنحي بن إليعزر، ويتوقع أن يصوت لصالح دورنر 5 نواب من حزب ميرتس، فيما أعلن النائب السادس عن الحزب، إيلان عيلئون، عن دعمه لريفلين.
كذلك يتوقع أن يصوت لصالح دورنر 5 نواب من العمل وعدد من نواب حزب "يوجد مستقبل"، ونواب عرب، ما يعني أنها قد تحصل على أكثر من 20 صوتا، من أصل 120 صوتا.
ويأمل شيطريت بأن يحصل على أكثر من 20 صوتا، بينهم 6 نواب حزبه "الحركة وعدد من نواب "يوجد مستقبل" وقسم من أصوات النواب الحريديم.
رغم ذلك يتوقع أن يحصل ريفلين على أصوات نواب حريديم وأكثر من نصف نواب كتلة "الليكود – إسرائيل بيتنا" ونواب حزب "البيت اليهودي" ال12.
ويتوقع أن يحصل ريفلين، أحد أبرز نواب اليمين العقائدي ودعاة "أرض إسرائيل الكاملة" وضم الضفة إلى (إسرائيل)، على أصوات قليلة بين النواب العرب، وتجاوز الخمسين صوتا.
وستبدأ الانتخابات في الساعة 11:00 وستجري بسرية، وبعد صدور نتائجها ستجري الجولة الثانية مباشرة، بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.
وستكون الجولة الثانية أكثر تعقيدا من الأولى، خاصة في حال انتقال إيتسيك إليها، حيث يتوقع أن يمتنع قسم من نواب العمل وغالبية نواب ميرتس عن التصويت لكلا المرشحين. وفي هذه الحالة يتوقع أن تكون في صندوق الاقتراع أوراق بيضاء كثيرة.
ورغم أن تصويت الأحزاب ليس واضحاً تماماً، إلا أن التقديرات تشير إلى أن انتقال رئيس الكنيست السابق، عضو الكنيست رؤوفين ريفلين، من حزب الليكود، إلى الجولة الثانية يكاد يكون مؤكداً.
وأدى تنحي عضو الكنيست بنيامين بن إليعزر، من حزب العمل، في نهاية الأسبوع الماضي، من المنافسة على منصب الرئيس، بعد الكشف عن شبهات بارتكابه مخالفات فساد، إلى خلط الأوراق و فتح المنافسة من جديد، خاصة بين ثلاثة مرشحين، هم عضو الكنيست السابقة داليا إيتسيك، والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر، وعضو الكنيست عن حزب "الحركة" مائير شيطريت، الذين سينتقل أحدهم إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
وتشير التوقعات إلى أن البروفيسور دان شختمان، الحائز على جائزة نوبل، لن يحصل على عدد كاف من الأصوات تخوله إلى الانتقال إلى الجولة الثانية.
ويذكر أن انتخابات الرئيس الإسرائيلي الحالية جرت بشراسة غير مألوفة، وسبق تنحي بن إليعزر عن المنافسة، وتنحى الوزير سيلفان شالوم عنها قبله بعد الكشف عن شبهات ضده تتعلق بالتحرش الجنسي بحق موظفة عملت تحت إمرته.
وإلى جانب ذلك امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عن تأييد ريفلين، في بداية المنافسة، لكنه اضطر لاحقا إلى الإعلان عن تأييده بعد تنحي شالوم.
ووفقا لتقارير إعلامية فإنه يتوقع أن تحصل إيتسيك على ما بين 10 إلى 15 صوتا من كتلة "الليكود – إسرائيل بيتنا"، وعلى قرابة نصف أصوات أعضاء الكنيست من حزب شاس، الذي سمح لنوابه بحرية التصويت.
ويتوقع أن تحصل على صوتين أو ثلاثة من نواب حزب العمل، لكن علاقات حزب العمل مع إيتسيك متعكرة بعد أن انشقت عن هذا الحزب وانضمت إلى حزب كديما لدى تأسيسه.
وقالت وسائل إعلام أن حظوظ القاضية المتقاعدة دورنر تحسنت بعد تنحي بن إليعزر، ويتوقع أن يصوت لصالح دورنر 5 نواب من حزب ميرتس، فيما أعلن النائب السادس عن الحزب، إيلان عيلئون، عن دعمه لريفلين.
كذلك يتوقع أن يصوت لصالح دورنر 5 نواب من العمل وعدد من نواب حزب "يوجد مستقبل"، ونواب عرب، ما يعني أنها قد تحصل على أكثر من 20 صوتا، من أصل 120 صوتا.
ويأمل شيطريت بأن يحصل على أكثر من 20 صوتا، بينهم 6 نواب حزبه "الحركة وعدد من نواب "يوجد مستقبل" وقسم من أصوات النواب الحريديم.
رغم ذلك يتوقع أن يحصل ريفلين على أصوات نواب حريديم وأكثر من نصف نواب كتلة "الليكود – إسرائيل بيتنا" ونواب حزب "البيت اليهودي" ال12.
ويتوقع أن يحصل ريفلين، أحد أبرز نواب اليمين العقائدي ودعاة "أرض إسرائيل الكاملة" وضم الضفة إلى (إسرائيل)، على أصوات قليلة بين النواب العرب، وتجاوز الخمسين صوتا.