قال مدير مؤسسة ياسر عرفات، الدكتور أحمد صبح، اليوم الأحد، "إن مؤسسة ياسر عرفات تحكم من خلال مجلس أمناء واسع وكبير يضم حولي 100 شخصية عربية وفلسطينية لها تأثير كبير فيما يتعلق في القضية الفلسطينية وبما يتعلق بالراحل ياسر عرفات".

وأوضح صبح في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن هذا المجلس هو الذي بدأ بالعمل في مؤسسة ياسر عرفات بعد المرسوم الرئاسي الأول الذي أُنشئ عام 2007".

وقال "أن اجتماع الأمس كان اجتماع طارئ لمجلس الأمناء لإعطاء استقرار مؤسسي هام وقلب صفحة في تاريخ المؤسسة وبدء مرحلة ثانية".

وأكد صبح أنه بالرغم من الأزمة التي عانت منها المؤسسة خلال الـ 5 أشهر الماضية لم تتوقف لحظة واحدة عن التزاماتها وعملها وبرامجها وفعالياتها.

وتابع: "إننا بحاجة الى هذا الاستقرار المؤسسي المطلوب لإضفاء أجواء مريحة لعمل مؤسسة ياسر عرفات بعد إقالة رئيس المجلس السابق الدكتور ناصر القدوة على ضوء الموضوع الانتخابي السياسي وإقحام المؤسسة في هذه التجاذبات التي كنا بغنى عنها لعمل المؤسسة".

وزاد صبح "أن البعض حاول التقليل من مشاركة الناس، ولكن من المغرب وحتى الخليج وكل الشخصيات العربية الرئيسية في أعضاء مجلس الأمناء كانوا موجودين وكانوا مهتمين باستمرار عمل المؤسسة وتطويرها باعتبارها مؤسسة وطنية فلسطينية ذات بعد عربي هام للغاية".

وأشار إلى أن الدكتور ممدوح العبادي ليس جديداً على مؤسسة ياسر عرفات، منوهًا إلى أنه أحد المؤسسين لها، وكان نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة خلال 14 سنة وواكب المؤسسة منذ البداية.

ولفت صبح إلى أن الدكتور نبيل شعت استقال من كونه نائب رئيس مجلس الأمناء ليترشح لمجلس الإدارة.

وأعرب عن أسفه من استقالة عمرو موسى، موضحًا "كان له إسهامات كبيرة في المؤسسة ونحن نحترم ونكرم كل من قرر أن لا يستمر بعمل المؤسسة".

المصدر : وكالة سوا