أبرز التمارين الرياضية المُساعِدة على مكافحة السرطان
يعتبر مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تسبب قلقًا وخوفًا في نفوس أصحابها، رغم تطور العلم والطب الذي خفف من نسبة خطورته بصورة كبيرة، وساعد الكثير من الأشخاص على تجاوزه والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وما زال العلماء وخبراء الصحة يبحثون بشكلٍ يومي عن كافة السُبل التي تخفف من الخطر الذي من الممكن أن يتسبب به من يُصاب بذلك المرض.
وبحسب ما كشف عنه، لياندرو ريسيندي، البروفيسور في قسم الطب الوقائي بكلية الطب بجامعة ساو باولو، فإن التمارين الرياضية لتقوية العضلات والتمارين الهوائية، تساعد على تخفيض خطر وفاة المصابين بالسرطان.
وتشير صحيفة Daily Express، إلى أن نتائج الدراسات التي أجراها البروفيسور أثبتت أن تعزيز الكتلة العضلية مع التمارين الخاصة لزيادة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات، قادرة على تخفيض خطر موت المصابين بالسرطان.
واكتشف البروفيسور وفريقه العلمي من دراستهم وتحليلهم لـ 12 دراسة علمية بشأن متابعة الحالة الصحية لحوالي 1.3 مليون مريض بالسرطان، خلال فترة من 6 إلى 25 عاما، أن تمارين القوة المختلفة مثل التجديف وغيرها تساعد على تخفيض خطر الموت بسبب السرطان بنسبة 14 بالمئة. وعند تزامنها مع التمارين الهوائية، فإن هذا الخطر ينخفض بنسبة 28 بالمئة.
وتشير الصحيفة، إلى أن استنتاجات البروفيسور وفريقه العلمي تتوافق مع نتائج دراسة أجريت عام 2016 ، التي تفيد بأن الأشخاص الذين لهم نشاط بدني مكثف، هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان، مقارنة بالأشخاص الذين يبدو مستوى لياقتهم البدنية منخفضًا.
ونوّهت الصحيفة أن منظمة الصحة العالمية تنصح البالغين بممارسة التمارين الهوائية المعتدلة الشدة بانتظام مدة 150-300 دقيقة في الأسبوع، أو التمارين الهوائية المكثفة مدة 75-150 دقيقة في الأسبوع. وكذلك تمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع.