ضمن فعاليات اليوم العالمي للشباب
مؤسسة ملتقى الطلبة تعقد ورشة عمل الكترونية حول "تحديات المشاركة الشبابية بعد تأجيل الانتخابات"
نظمت مؤسسة ملتقى الطلبة ورشة عمل الكترونية بعنوان" تحديات المشاركة الشبابية بعد تأجيل الانتخابات"، حضرها لفيف واسع من الشباب من قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد يسًر اللقاء الدكتور علاء حمودة من قطاع غزة. مؤكدا على أهمية هذه الورشة كونها جاءت عشية احياء اليوم العالمي للشباب؛ كما وأنها تأتي بعد حالة من الركود التي سادت المجتمع الفلسطيني بعد تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي جاءت وفق مرسوم من سيادة الرئيس محمود عباس ، وبالتالي تم تأجيلها لعدم إمكانية العمل عليها في مناطق القدس نتيجة رفض الاحتلال الإسرائيلي إجراء الانتخابات في القدس.
وتضمن اللقاء مداخلتين من الأستاذة هيام صبيح، ناشطة شبابية في مؤسسة ملتقى الطلبة. والأستاذ رامي محسن محامي وباحث مختص في قضايا الشباب.
وبدورها تحدثت الأستاذة هيام صبيح عن المشاركة الشبابية في الواقع الفلسطيني من جانبين اثنين؛ المشاركة الشبابية السياسية والمشاركة الشبابية في مؤسسات المجتمع المدني، والأبعاد التي تؤثر على المشاركة الشبابية في هذه المؤسسات.
ومن جانبه تطرق الأستاذ رامي محسن للتحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني تحديدا في قطاع غزة. وفي مقدمتها التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. إلى جانب التحديات الذاتية التي تتعلق بالشباب أنفسهم. وتداعيات ذلك على مجمل حالة حقوق الشباب. خصوصا وأنها أسهمت في تنامي مؤشرات الاغتراب والإحباط وانعدام الحيلة والانتحار والهجرة وغيرها. خصوصا في ظل غياب قضايا الشباب عن أي أجندة حكومية. وفي ختام مداخلته طرح عدد من الحلول والتوصيات بما يسمح بتعزيز الشباب كفاعلين في المجتمع. وبما يهدف لتفجير طاقاتهم الكامنة وإزالة العوائق من أمام مشاركتهم في صنع القرار وعلى مختلف الصعد. سيما وأن ذلك حق مكفول وفقا للقوانين الوطنية. ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
كما تضمنت الورشة نقاشا موسعاً بين الشباب المشاركين من قطاع غزة والضفة الغربية. والذين قاموا بمناقشة واقعهم. وطالبوا باعتبار يوم الشباب فرصة حقيقية لمراجعة كل الجهات المسئولة لأدوارها تجاه الشباب. بما يضمن خلق بيئة صديقة ومتسامحة مع منظومة حقوق وتطلعات الشباب.