نتنياهو يبدأ فصلا جديدا من صراع البقاء
القدس /سوا/ وصفت وسائل إعلام إسرائيلية تصويت الكنيست مساء أمس الاثنين على زيادة عدد وزراء الحكومة بأنها "حرب استنزاف" واعتبرتها وأولى فصول "صراع البقاء".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن حكومة نتنياهو بدأت يوم امس بمواجهة حرب استنزاف تشنتها المعارضة، مشيرة أن ما حصل في الكنيست يعتبر مؤشرا على ما ينتظر نتنياهو مستقبلا، وهو ما وصفه أحد أعضاء الكنيست بأنه " بداية فصل جديد من صراع البقاء".
وأضافت أن نتنياهو تطلب منه تجنيد كل عضو كنيست من الائتلاف لتمرير تعديل القانون. مشيرة إلى أن استقرار حكومته مرتبط بآخر عضو كنيست من الائتلاف، وأضافت أن ما حصل مع عضو الكنيست يسرائيل آيخلر من "يهدوت هتوراة" يدلل على ذلك، فقد بقي في سيارته ينتظر رد نتنياهو على مطلبه تولي رئاسة لجنة توجهات الجمهور، ولم يشارك في التصويت إلا بعد أن حصل على الموافقة.
وصرح نتنياهو أمس في أول اجتماع لكتلة الليكود بأنه سيبذل الجهود لتوسيع ائتلافه الحكومي. وفي المقابل أكّد رئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، أنه لن ينضم لائتلاف نتنياهو وانه يطرح نفسه بديلا لرئاسة الحكومة. وقال هرتسوغ: "حين أتحدث وأعمل طوال الوقت، على فحص إمكانية تشكيل حكومة بديلة، ولكي لا يفهمني أحد بشكل خاطئ، أتحدث عن حكومة برئاستي".
من جانب آخر شن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ، أفيغدور ليبرمان، هجوما عنيفا على نتنياهو، وقال إنه «خدع ناخبيه». وأكد أنه رفض عروضا قدمت له الأسبوع الماضي للانضمام للائتلاف.