رام الله / سوا / أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية على أراضي قرية بلعين الواقعة شرق جدار الفصل العنصري، لاستخدام مجسمات جلدية شبيهة بالصخور، لإخفاء الجنود تحتها والامساك بالمتظاهرين خلال الفعاليات التضامنية السلمية ضد الجدار.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبد الله أبو رحمة إن قوات الاحتلال شرعت ببناء المجسمات الجلدية الشبيهة بالصخور في تلك الأراضي، لخداع المتظاهرين في المواقع، وتمكين جنودها من الإمساك بهم. وأضاف أن جنود الاحتلال منعوا المزارعين من الوصول إلى الموقع، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وأوضح أن جيش الاحتلال استخدم كل قوته من أجل عدم نقل صور هذه المجسمات الصخرية، يوم الجمعة الماضي، عبر هجومهم على الصحفيين والمصورين وتكسير كاميراتهم والاستيلاء على شرائح التخزين.

ولفت إلى أن جنود الاحتلال عادوا اليوم إلى بلعين لإقامة هذه المجسمات الصخرية، إلى أن نشطاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار تمكنوا من التقاط بعض الصور لتلك المجسمات، ورصد مواقعها.

ودعت اللجنة الشعبية في بلعين، كافة المتظاهرين والنشطاء إلى أخذ الحيطة والحذر في القرية، وفي مناطق المواجهات الأخرى لإفشال مثل هذه المخططات.

وقال أبو رحمة إن جيش الاحتلال يحاول استخدم العديد من الوسائل والطرق لقمع المسيرات الشعبية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في القرى التي تخرج بشكل أسبوعي في مواجهة الجدار والمستوطنات والطرق المغلقة.