ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية؟
يؤدي ضغط الدم المرتفع المستمر إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب أو النوبات القلبية، ويأتي انخفاض ضغط الدم أيضا مصحوبا بمخاطر عدة.
وغالبا ما تصيب مشكلات ضغط الدم الناس في وقت لاحق من الحياة، وعادة ما يميل إلى الارتفاع، ولكن قد يعاني البعض من نوبات من انخفاض الضغط بغض النظر عن أعمارهم. بحسب موقع "إكسبريس" البريطاني.
ويعرف "ضغط الدم" على أنه المؤشر الذي يقدم دليلا على القوة المبذولة من قبل القلب لضخ الدم في الأوعية الدموية.
وتوصل العلماء والمهنيون الصحيون إلى مستوى ضغط دم "طبيعي" عن طريق قياس القلب عندما ينبض (انقباضي) ويستريح (انبساطي)، ويعتبر ضغط الدم المثالي 120 / 80 مليمتر زئبق، (الانقباضي 120 والانبساطي 90)، وعادة ما يختلف الخبراء حول ما يشكل ضغطا "منخفضا" لكنهم يجمعون على أن هذا يقع في مكان ما أقل من 90 مم زئبق انقباضي أو 60 مم زئبق انبساطي.
والأشخاص الذين يجدون متوسط ضغطهم ينخفض باستمرار إلى ما دون هذا النطاق قد يعانون من نوبات منتظمة من الدوخة أو الإغماء، وقد يجدون أيضا أنهم يشعرون بالدوار أو يعانون من عدم وضوح الرؤية أو الغثيان أو التعب أو نقص التركيز.
ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض جميعها إلى تدهور نوعية حياة الناس، وهناك العديد من الأسباب المحتملة، مثل المشاكل القلبية، والجفاف، وفقدان الدم، والتهابات الشديدة، والحساسية المفرطة، ونقص المغذيات، ومشاكل الغدد الصماء، والحمل، وقد تؤدي بعض الأدوية أيضا إلى انخفاض ضغط الدم بمرور الوقت.
ويعد تصحيح ضغط الدم المنخفض أمرا بسيطا نسبيا وقد يتطلب بعض التغييرات في نمط الحياة، على سبيل المثال إن كان السبب هو الجفاف، يتعين وقتها شرب المزيد من الماء، وإن كان لدى هؤلاء الأشخاص نقص في العناصر الغذائية، مثل نقص الصوديوم، فيمكنهم إدخال المزيد منه في نظامهم الغذائي.
وغالبًا ما ينصحهم إخصائيو الصحة بإضافة المزيد من الملح إلى وجباتهم الغذائية، لأن تقليل الصوديوم يقلل ضغط الدم بشكل عيني، وقد يستفيد الناس أيضا من تناول المزيد من الطعام، حيث ينخفض الضغط دون تناول الطعام بشكل صحيح ومنتظم.