حمادة اول رباع فلسطيني عبر التاريخ يشارك بدورة الألعاب الاولمبية
يولي نادي غزة الرياضي عميد الأندية الرياضية الفلسطينية وعبر كل محطات التاريخ، والحقب الزمنية الماضية والحاضرة اهتماما كبيراً للرياضة في جميع مجالاتها، وهو عازم على تحسين أدائها وإمكانياتها، وتحقيق إنجازات مميزة في هذا المجال.
ولهذا، تم تخصيص برامج ورؤية خاصة بإطارات مهنية ووطنية للتركيز على الألعاب الفردية، وتوظيف واستثمار الكفاءات والخبراء والمتخصصين من الأكاديميين لرفع مستوي هذه العاب، حيث يعول العميد على زيادة الإنتاج الرياضي على صعيد هذه الألعاب التي كان ومازال العميد رائد فيها على مستوي التمثيل الخارجي، ولعل حصول البطل محمد خميس حمادة ابن العميد على بطاقة الوايد كارت المتأهلة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو تبرز حقيقية هذا السر عند عميد اندية فلسطين قاطبة نادي غزة الرياضي.
الإنجازات التي يحققها ابطال وسفراء العميد والرياضة الفلسطينية تعبر من عام إلى آخر عن التزام القيادة الرياضية، ومجلس إدارة العميد المحافظة على مكتسباته التي تحققت في محطات كثيرة ومشاركات عديدة عبر تاريخ مشبع بالإنجازات التي تعطر الزمان والمكان، فمنحته هذه الإنجازات موقعا متميزاً ضمن الخارطة الرياضيّة الفلسطينية، ليكون عنوان بارز في صدر التاريخ وزاخر بالمحطات الوطنية و الرياضية ، و في ذات السياق العميد نادي غزة الرياضي يتمتع بسجل حافل باستضافة الفعاليات الرياضية ، ويمتلك مواهب رياضية بارزة، ومرافق و منشأت مشيّدة على وفق تطلعات و غايات العميد للوصول دوما الى ميدان الصدارة .
يلعب العميد نادي غزة الرياضي دوراً رئيسياً في رؤية الرياضة الوطنية، إذ أن مجلس ادارته وقياداته ومرجعيات الرياضية وابطاله ممن حملوا مشاعل النور في الزمن والظرف الصعب وتحدوا الصعاب وحولوا التحديات لمنجزات، عازمون على إعادة بوصلة الرياضة للفرق الرياضية لمكانتها الريادية.
اليوم وامام الاستحقاق الانتخابي القادم خلال الفترة القادمة، يطمح العميد إلى أن يحتل مكانة رائدة فلسطينا وعربيا في المجال الرياضي، وتحقيق التنمية الرياضية المُستدامة، مستفيدين في ذلك من الإنجازات التي حققها، وإعادة قاطرة الرياضة لموقع الصدارة.
اليوم كل الوطن والاتحاد الفلسطيني لرفع الاثقال ومعهم اسرة العميد وكافة مكوناته فخورون جداً بحصول بمشاركة البطل محمد حمادة بدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020م، حيث يكون البطل اول رباع فلسطيني عبر محطات التاريخ يشارك بدورة الألعاب الأولمبية وهو يسر على درب من سبقوه من ابطال العميد على المستوي الإقليمي و الدولي أمثال البطل المرحوم فؤاد الميناوي ، المرحوم محمد سعيد أبو شهلا ، و المرحوم الحاج رمضان الصوير ، و المرحوم عبد الله هاشم حيكة ، البطل على النونو، الطل محمد ضاهر ، البطل الشهيد عبد الرؤوف العجلة و اخرون، وهذه المشاركة التاريخية الغير مسبوقة، ستمنح فلسطين صورة مشرفة عن ابطال اجترحوا البطولات ، و اخترقوا العوائق و التحديات ، وكسروا كل اشكال الحصار ، و الاستهداف وعبروا بالوطن فلسطين من شواطئ الانكسار و اليأس الى موانئ التاريخ ، و بكل تأكيد المشاركة للبطل محمد حمادة سوف تسليط الضوء على الوجه الحضاري لفلسطين و الرياضة الفلسطينية التي تشق طريقها بثبات وقوة رغم شهب الظلام