قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، اليوم الأحد، إن القوى الفلسطينية تدعو إلى تعظيم الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المقاومة تأخذ أشكال عديدة، وهي لكل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، والضفة الغربية، والداخل في الـ 48، و القدس والشتات.

وأضاف الثوابتة في حديث خاص لوكالة سوا الإخبارية، أن ممارسات الاحتلال تطال كل أبناء الشعب الفلسطيني، موضحًا: "هذه الممارسات الاسرائيلية تتطلب بناء استراتيجية فلسطينية تبدأ بتشكيل قيادة المقاومة الشعبية، وتنظيمها من خلال توافق فلسطيني، يتم من خلاله تحديد أشكال المقاومة، ومكانها، وتوقيتها.

وتابع: "هذه الاستراتيجية، ضرورة ملحة في هذه اللحظة السياسية العامة في ظل هذه الهجمة الاسرائيلية المسعورة على شعبنا، وفي ظل هذا الصمت الدولي، فالشعب الفلسطيني من حقه أن يتصدى لكافة المشاريع الاسرائيلية بكافة أشكال المقاومة، ونحن على يقين بأن وحدة المقاومة الفلسطيني، والشروع في تشكيل قيادة المقاومة الشعبيةـ، وهذه القيادة تضمن لهذه المقاومة الاستمرارية وديمومتها تراعي خصوصيتها".

اقرأ أيضا/ شاهد: اندلاع حرائق في مستوطنات غلاف غزة بفعل بالونات حارقة

وأكد الثوابتة في حديثه لسوا، أن من حق الشعب الفلسطيني أن يمارس كافة أشكال النضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته، موضحًا: "هذا الأمر يتطلب تعظيم الاشتباك السياسي، والقانوني، والإعلامي، والدبلوماسي، والشعبي، بما يحافظ على توحيد طاقات الشعب الفلسطيني، وكذلك مقومات صمود شعبنا". 

اقرأ أيضا/ خاص: سبب منع إدخال الوقود القطري الى محطة كهرباء غــزة

وأشار إلى أن السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال، تأتي في اطار العدوان المستمر على شعبنا، من خلال استباحة المقدسات ومصادرة البيوت، واستعار هجمة الاستيطان، والاعتقالات المتواصلة، والتغول على أهلنا في مناطق ال48، وفي قطاع غزة من خلال تشديد الحصار البري والبحري عليه، وإغلاق المعابر. 

وتابع الثوابتة: "أشكال عديدة من التضيق يمارسها الاحتلال، في سياق عملية خنق القطاع وتشديد الحصار في ظل الصمت الدولي، أمام هذه الجرائم التي يمارسها الاحتلال، حيث أن ما يجري في غزة جريمة موثقة دولياً، سواء بالعدوان أو الاستهداف المتواصل من خلال جملة الممارسات الاسرائيلية بحق القطاع".

اقرأ أيضا/ تطورات موسم العمرة بالنسبة للفلسطينيين وموعد التسجيل والتكلفة لكل معتمر

وشدد الثوابتة في حديثه لسوا، على أن المخرج لذلك يتمثل بتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، لتشكيل هيئات منظمة التحرير على قاعدة أن تكون مظلة لكل الفلسطينيين، وأن تضم تحت لوائها كل مكونات المجتمع الفلسطيني على قاعدة مشاركة الجميع، وكذلك وجود برنامج نضالي فلسطيني.

وزاد: "نحن أحوج ما نكون في هذه اللحظة لإعادة الاعتبار للمؤسسة الفلسطينية على قاعدة التعددية والشراكة الوطنية".

المصدر : وكالة سوا