"التقيت بينيت وغانتس"
ملك الأردن متحدثًا عن العدوان الأخير على غزة: جرس إنذار للجميع
تحدث ملك الأردن، عبد الله الثاني، عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، واصفًا إياه، بأنه كان "جرس إنذار للجميع".
واعتبر الملك عبد الله، في مقابلة له مع شبكة "سي إن إن" أن "الحديث عن قوة إسرائيل وتقدمها اقتصاديا وتكنولوجيًا يعتبر واجهة هشة للغاية".
وقال الملك عبدالله الثاني: "أعتقد أن هذه واجهة هشة للغاية"، مُشيرا إلى أنه عندما تقع الحروب تكون "هناك خسائر في الأرواح ومأساة من جميع الجوانب". وفق تعبيره
وتابع قائلا: "أعتقد أن هذه الحرب الأخيرة مع غزة كانت مختلفة. منذ عام 1948، هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بحرب أهلية في إسرائيل... أعتقد أن الديناميكيات الداخلية التي رأيناها داخل البلدات والمدن الإسرائيلية كانت بمثابة جرس إنذار لنا جميعًا".
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أنه التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الأمن بيني غانتس .
وأضاف الملك عبدالله الثاني: "خرجت من تلك الاجتماعات وأنا أشعر بالتشجيع الشديد، وأعتقد أننا رأينا في الأسبوعين الماضيين، ليس فقط تفاهمًا أفضل بين إسرائيل والأردن، ولكن الأصوات القادمة من كل من إسرائيل وفلسطين أننا بحاجة إلى المضي قدمًا".
وفي رده على حديث دوري غولد المستشار المؤثر لرئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو ، عن أن "الأردن بحاجة إلى البدء في التفكير في نفسه على أنه دولة فلسطينية"، قال الملك عبدالله الثاني: "حسنًا، مرة أخرى، هذا النوع من الكلام الفارغ ليس جديدًا... الأردن هو الأردن. لدينا مجتمع مختلط من خلفيات عرقية ودينية مختلفة، لكنها بلدنا. الفلسطينيون لا يريدون التواجد في الأردن. يريدون أراضيهم".
وتابع: "يأخذنا ذلك إلى خطاب خطير للغاية. لذا، كما أشرت، إذا لم نتحدث عن حل الدولتين، فهل نتحدث مرة أخرى عن حل الدولة الواحدة؟ هل ستكون عادلة وشفافة وديمقراطية؟ أعتقد أن حل الدولة الواحدة أكثر تحديًا لأولئك في إسرائيل الذين دفعوا بهذه النظرية من حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد".