6 طرق وقائية لتفادي فقدان الذاكرة
ثمّة مشكلة أخرى تحدق بالناس بشكل عام وهي مشكلة فقدان الذاكرة، حيث بيّنت الدراسات أنها تحدث مع بلوغهم الثلاثين من العمر وتصيب الملايين منهم.
فهل من طرق للوقاية منها والحؤول دون حدوثها؟
للوقوف في وجه مشكلة فقدان الذاكرة وإنتشارها، عمد العديد من الناس الى تمارين ونشاطات خاصّة بالدماغ، مثل ألعاب الكومبيوتر والقراءة بصوت مرتفع وألعاب الـ puzzle والشطرنج... وغيرها العديد من الألعاب، فهل تفيد بالفعل؟
وقد قدّم الخبراء طرق فعالة لمواجهتها والحدّ منها والمساعدة على التركيز أكثر، تعرّفي عليها:
1- التمارين الرياضية: ومنها الأيروبيك، ورياضة المشي... وتعتبر من أكثر الطرق فعالية في ضمان عمر أطول للذاكرة والحؤول دون فقدانها. ويقول الخبراء أنّ التمارين الرياضية تخفف من حدّة الضغط والاجهاد، الذي يعتبر العامل الاول المسرّع لفقدان الذاكرة. كما أنها تحافظ على صحة جيدة لانها تجعل الدم يتدفق في كلّ الجسم. وبالاجمال ما هو مفيد للجسم يكون مفيداً للعقل والذاكرة أيضاً.
2- الخضار والفاكهة: بيّنت الدراسات أن المأكولات التي يستهلكها الانسان تؤثّر بشكل مباشر على ذاكرته. فمن المهم الانتباه الى النظام الغذائي، وإستهلاك كميات كبيرة ومتنوعة من الخضار والفاكهة.
3- تمارين دماغية: يقول عدد من الخبراء "لتتمكني من الحفاظ على دماغ جيّد عليك أن تتحديه بشكل مستمرّ، تماماً مثل العضلات". وإقترح الخبراء ما يسمّى بالتمارين الدماغية ومنها الألعاب التي توجد على الانترنت مثل السودوكو Sudoku وتمارين تحفيز الذاكرة
4- النوم: النوم الصحي الذي يبلغ 7 ساعات يومياً، لا يفيد الصحّة وحسب وإنما يقي الانسان من فقدان الذاكرة المبكر. فالنوم ينظّم هورمونات الاجهاد في الجسم، ويساعد الانسان على الاسترخاء جسداً وعقلاً.
5- لا أعمال إضافية: يقول الخبراء أنّ السبب الرئيسي لفقدان الذاكرة وعدم تذكّر الناس لأشياء معيّنة يكمن في عدم تركيزهم. خصوصاً أنه مع التقدّم في السنّ، لا يتمكّن العقل من إستيعاب القيام بعدّة أشياء في الوقت ذاته. ولذلك، لتفادي فقدان الذاكرة المبكر نظّمي أعمالك ولا تقومي بأشياء كثيرة في الوقت ذاته.
6- تعلّم حيل جديدة: ليتمكّن الانسان من تحفيزه ذاكرته، يدعوه الخبراء الى تعلّم حيل جديدة وبسيطة يسهل تعلّمها، ومنها الاستراتجيات المفيدة التي تمارس لمدّة طويلة كربط اسم شخص بأمر مختلف أو شخص مختلف أو استخدام مجموعة أصوات.