مجدلاني: أكثر من 70% من مشاريع التمكين الاقتصادي توجه للأسر التي ترأسها نساء
في إطار الشراكة مع المؤسسات الدولية والمحلية بهدف تمكين النساء ضحايا الاستغلال والإضطهاد الإقتصادي، وقعت المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي "تمكين" ممثلة برئيس مجلس امنائها وزير التنمية الاجتماعية د. احمد مجدلاني مذكرة تفاهم ثلاثية بالتعاون مع مؤسسة الرؤية العالمية ممثلة بمديرها لورين تايلور وإتحاد الشباب الفلسطيني ممثلة بمديرها العام محرم البرغوثي .، اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله .
هدفت المذكرة إلى تحديد إطار عام لتمكين الفتيات الشابات والنساء اللواتي يعانين ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة بما فيهن الفتيات الشابات والنساء اللواتي يعانين من ظروف الاستغلال والتهميش.
وجاء في إطار المذكرة الاتفاق على تقديم خدمات التمكين الاقتصادي للفئة المستهدفة بما يشمل خدمات تطوير الأعمال وإنشاء المشاريع الفردية وانشاء المشاريع الصغيرة و فتح آفاق التشغيل من خلال إستراتيجيات نقل المعرفة والتمكين الاقتصادي للمشاريع الفردية وانشاء مشاريع جماعية .
وأشار د. مجدلاني خلال حديثه أن هذا المشروع هو استكمال لبرنامج التمكين الاقتصادي في وزارة التنمية وخاصة تعزيز فرص العمل والتمكين للمرأة وقال :" أننا أعطينا في وزارة التنمية الاجتماعية الاولوية لمشاريع التمكين الاقتصادي في إطار الانتقال من مقاربة الإغاثة إلى التنمية " ، " وأن هناك 400 مشروع تمكين اقتصادي يتم تنفيذه سنويا ، وأكثر من 70% منها موجة للأسر التي ترأسها نساء "
وأكد د.مجدلاني أن توفير فرص عمل للنساء في الاراضي الفلسطينية والسوق المحلي هو ليس مجرد توفير فرصة عمل وحياة كريمة وانما هو حماية إجتماعية للمستهدفات وأسرهن ، لما تتعرض له من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة ، وسيكون هذا المشروع بداية تجربة عمل ناجحة بين الاطراف، وأساس لشراكات مستقبلية مع مؤسسات أخرى .
من طرفها رحبت تايلور بالشراكة مع المؤسسات الفلسطينية في إطار المشاريع التي تترك آثر جيدا على الاسر المستهدفة والتي تحقق أهداف مؤسسة الرؤية العالمية في العمل على رفاهية الاطفال في جميع المجالات، وقالت أن " العمل على تمكين النساء يترك اثرا ايجابيا مباشرا على الصحة النفسية للاطفال" .
بينما أفاد البرغوثي أن الاتحاد بدأ العمل على اربعة ورش عمل خاصة بإستهداف الاسر التي ترأسها النساء اللواتي يعانين من ظروف الاستغلال والتهميش في قرى سلفيت كونها اكثر المناطق المستهدفة من الاحتلال، والتي تزيد فيها نسبة الفقر، بالاضافة الى تعيين طاقم بحث ميداني للعمل على زيارة الاسر المستهدفة واختيارها. وفي نهاية حديثه تمنى البرغوثي أن تكون هذه الشراكه تصب في مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني .