الكثير من الناس يعاني من رائحة كريهة للجسم، وبعض يعتقد انها رائحة العرق الطبيعية ولكن الحقيقة مختلفة، فهناك عدداً من الامراض المسؤولة عن رائحة الجسم الكريهة.

وذكر تقرير نشره موقع (onlymyhealth) ان 7 مشاكل صحية تسبب رائحة الجسم الكريهة، فالتغييرات التي تحدث في صحتنا داخليًا يمكن أن تؤثر علينا خارجيًا، فعندما تمر أجسامنا ببعض المشاكل، قد يعطي إشارات ورائحة الجسم هي إحدى الإشارات التي يعطيها جسمك عن صحتك الداخلية.

وأكد التقرير ان فرط العرق من اسباب ظهور رائحة كريهة للجسم، و تتميز هذه الحالة الطبية بالتعرق غير الطبيعي أو المفرط، ومع ذلك ، في هذه الحالة، لا يسبب التعرق رائحة الجسم بشكل عام، ولكن في بعض الحالات، قد يتسبب أيضًا في رائحة كريهة للعرق، يحدث هذا عندما تختلط البكتيريا الموجودة في الجسم مع العرق ، وتنتج رائحة كريهة.

واوضح ان خمول الغدة الدرقية يعد سببا ، قائلاً : "إذا كنت مصابًا بالغدة الدرقية، فقد تكون مصابًا برائحة الجسم، تعمل الغدة الدرقية الخاملة أو المفرطة النشاط على تغيير استجابة العرق، وهذا هو السبب في أنك حتى لو لم تجهد نفسك أو تقوم بالكثير من العمل البدني، فقد تكون مصابًا برائحة الجسم، إذا كنت تعاني من رائحة الجسم هذه ، فعليك استشارة طبيبك، فربما يمكنه أن يصف أدوية للسيطرة عليها".

واضاف التقرير ان هناك العديد من المضاعفات الطبية التي يعاني منها مرضى السكر ورائحة الجسم إحداها، والسبب في ذلك هو زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، يمكن أن يعيق ذلك العديد من وظائف الجسم ويمكن أن يسبب أيضًا رائحة كريهة قادمة من جسمك.

من ناحية أخرى، إذا كان الشخص المصاب بمرض السكر يعاني من الحماض الكيتوني السكري، فيمكن لجسمه أن يطلق رائحة الفواكه التي هي بالضبط عكس ما قد تشعر به بخلاف ذلك، وبالتالي ، يجب عليك إبلاغ طبيبك بذلك والحصول على العلاج لأن الحماض الكيتوني السكري هو من المضاعفات الصحية التي تهدد الحياة.

واشار الى ان هناك حالة طبية أخرى تسبب رائحة كريهة قادمة من جسمك وهي اضطراب التمثيل الغذائي، تسبب هذه الطفرات الجينية التي يمكن أن تنتج رائحة الجسم، هذه المركبات الكيميائية المختلفة التي تطلق روائح كريهة للغاية من الجسم والنفس والبول، لذلك ، إذا لاحظت رائحة كريهة تنبعث من أنفاسك وجسمك وبولك، فيجب عليك اختبار نفسك ومعالجتها من اضطرابات التمثيل الغذائي لأن هذا من شأنه أن يقلل تلقائيًا من رائحة الجسم.

المصدر : اليوم السابع