قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الإثنين، إن حماس أبلغت القطريين والمصريين عدم اعتراضها على الآلية الجديدة لإدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة .

وتقوم الآلية الجديدة على نقل المبالغ عبر البنوك الفلسطينية العاملة في غزة، على أن تتسلّمها اللجنة القطرية من تلك البنوك، وتودعها في بنك البريد في القطاع، ليتمّ توزيعها لاحقاً، بحسب الخطة التي ناقشها الكابينت الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أن "سلطات الاحتلال، ستقوم عبر جهاز الأمن العام «الشاباك»، بتدقيق 160 ألف اسم مرشّح للاستفادة من المنحة، للتأكّد من أن هؤلاء ليست لهم علاقة بالمقاومة. هذا على مستوى الأموال التي ستُسلّم بشكل نقدي، أمّا البقية، فسيتمّ تحويل 10 ملايين دولار منها لمصلحة شراء وقود لمحطّة توليد الكهرباء عبر الأمم المتحدة، و10 ملايين دولار أخرى لمصلحة مشروع «النقد مقابل العمل» لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع".

وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس" اشترطت قيام إسرائيل بتوفير سيولة للبنوك العاملة في غزة بشكل شهري.

اقرأ أيضا.. خاص سوا: وصول السفير القطري محـــمد العمــــادي إلى قطاع غــــزة

في سياق متصل، أفادت الصحيفة اللبنانية أن "المصريين ينتظرون ردّ الوفد التفاوضي الإسرائيلي في شأن إعادة فتح معابر القطاع، والتراجع عن تشديد الخناق عليه، بالإضافة إلى المقترحات الأخيرة في شأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة على الاتصالات مع القاهرة، بأن المصريين قد أبلغوا سلطات الاحتلال، أن استمرار إغلاق المعابر ومنْع إدخال البضائع المتكدّسة في الموانئ الإسرائيلية سيولّد مشكلة كبيرة، وسيؤدّي إلى توتّر الأوضاع من جديد.

ونصحت القاهرة، تل أبيب، بفتح المعابر وإدخال المنحة القطرية بشكل عاجل، وذلك قبل عيد الأضحى الذي يصادف يوم العشرين من الشهر الحالي. بحسب الصحيفة

وأشارت أيضا إلى أن المصريين يتوقّعون أن يكون الردّ الإسرائيلي إيجابياً، في ظلّ ضيق الوقت الذي تفرضه الأعياد في غزة، وتململ الفصائل الفلسطينية من المماطلة وتهديدها بالتصعيد.

المصدر : وكالة سوا