ما هي الأمراض المزمنة التي تؤثر على فعالية لقاح كورونا؟
يواصل فيروس كورونا تربعه على عرش السيطرة على العالم، وأصبح البحث عن اللقاح المناسب لإيقاف هذه السيطرة في صراع طويل بين الدول التي تملك مختبرات قوية للوصول للقاح يخفف من انتشار الفيروس، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة في الحصول على لقاح آمن إلا أن هناك بعض الأمراض المزمنة على فعالية اللقاح سنستعرضها في هذا المقال:
1- زراعة الأعضاء
يتأثر لقاح كورونا بقوة المناعة لدى المتلقي، وفي معظم الأحيان يتلقى الأشخاص الذين يخضعون لعمليات زرع أعضاء الأدوية التي تمنع الجهاز المناعي، من رفض العضو الجديد أو مهاجمة الجسم، والأمر الذي يمكن أن يقوض الجهاز المناعي والأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح.
2- السرطان والعلاج الكيميائي
السرطان مرض شائع يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنه يقوض الاستجابة المناعية في الجسم، والأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يشهدون استجابة أقل للقاح.
3- فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز
فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهاز المناعة، كما يمكن للأدوية المستخدمة لعلاجه أن تضعف الاستجابة المناعية وتجعل الشخص عرضة للإصابة بالعدوى.
4- الذئبة وأمراض المناعة الذاتية الأخرى
في حالة اضطرابات المناعة الذاتية، يهاجم الجهاز المناعي للجسم أعضائه وأنسجته، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التصلب المتعدد قد يكونون أقل قدرة على مكافحة العدوى، مما يجعل اللقاح أقل فعالية.
5- الحالات الطبية المزمنة
يحذر الخبراء من أن الحالات المزمنة مثل أمراض القلب، وحالات ضعف الرئة، ومرض السكري، يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاح سلبا وتجعله أقل فعالية.