ماذا يفعل التدخين في جسمك بعد التطعيم؟- أطباء يحذرون
كشفت الطبيبة الروسية المعالجة، ليودميلا لابا، أن التدخين في غضون ثلاثة أيام من لقاح فيروس كورونا يمكن أن يتسبب في حدوث جلطات دموية، لأنها تحدث تقلصات في الأوعية الدموية، وسماكة الدم، وتكون خثرة حادة، تمامًا كما يحدث عند الإصابة بعدوى فيروس كورونا وأي فيروسات أخرى، لذلك من أجل القضاء على هذه المخاطر، يجب الإقلاع عن السجائر.
وتوصي بأن يأخذ المدخنون مضادات التخثر بعد التطعيم، مما يقلل من نشاط نظام تخثر الدم ويمنع تكون الجلطات الدموية، مضيفةً: "وأنت بالتأكيد لست بحاجة للتدخين".
وفقًا للتعليمات، في غضون ثلاثة أيام بعد التطعيم، يوصى بعدم تبليل موقع الحقن، وعدم الذهاب إلى الحمام، والإقلاع عن الكحول والتدخين، وتجنب المجهود البدني المفرط. مع احمرار وتورم وألم في موقع الحقن، ينصح بتناول مضادات الهيستامين.
ومن جهة أخرى، قال طبيب الرئة أليكسي نيكيشينكوف، إن التدخين بعد التطعيم يمكن أن يصبح ضغطًا إضافيًا للجسم ويؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية المحتملة.
وقال الطبيب لوسائل إعلام روسية: "بعد التطعيم، تبدأ المناعة في العمل بنشاط، في حين أن الشخص قد يعاني من متلازمة شبيهة بالإنفلونزا: الحمى، والتسمم، والضعف، والصداع، وفقدان الشهية، وما إلى ذلك. وبالطبع فإن التسمم الخارجي بالجسم من خلال التدخين واستنشاق المواد الضارة يشكل ضغطا إضافيا على الجسم"، موضحا أن نفس التأثير ينطبق على السجائر الإلكترونية.
ويُذكر أن من الأعراض الجانبية الأخرى بعد التطعيم ضد فيروس كورونا والتي تزول في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها، وهي كالوجع في الذراع في موقع الحقن، وحمى خفيفة، وإجهاد، وصداع، وآلام في العضلات أو المفاصل، وقشعريرة، وإسهال.