رام الله / سوا/ قال رئيس مجلس إدارة دار الحياة للصحافة والطباعة والنشر المستشار السياسي للرئيس محمود عباس ، نمر حماد، "إن إنجاز مقر صحيفة "الحياة الجديدة" إنجاز تحقق بجهود العاملين الذين تحملوا أعباء التجهيزات وعملوا في أجواء في غاية الصعوبة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار حماد في حفل افتتاح مقر الصحيفة في مدينة البيرة اليوم الخميس، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون رياض الحسن، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية"وفا" علي حسين، وعضو مجلس إدارة الصحيفة رمزي خوري، ورئيسي تحرير الصحيفة السابقين نبيل عمرو، وحافظ البرغوثي، وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح أحمد عبد الرحمن، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، والناطق باسم حركة فتح أحمد عساف، وسفير المملكة المغربية لدى فلسطين محمد الحمزاوي، والمدير العام للصحيفة ماجد الريماوي، ورئيس تحريرها محمود أبو الهيجا.

وقال حماد إن الاهتمام بموضوع الإعلام يأتي لتأثيره في المعركة التي تخوضها القيادة على مستويات مختلفة، سواء في مواجهة الاحتلال أو المؤامرات الداخلية التي تحاك ضد مشروعنا الوطني.

وأضاف أن قرار الرئيس محمود عباس برعاية الصحيفة كجزء من الإعلام الرسمي، كان بسبب الصعوبات الموجودة أمام ما هو غير متوفر بالنسبة لصحيفة بالخط الوطني العام الرسمي مع مساحة واسعة لحرية الرأي"، معربا عن أمله في أن تكون قناعة الحاضرين وقراء الصحيفة بتوفر هامش للحرية وتغطية لقطاعات معينة تنفرد بها صحيفة الحياة كموضوع الاقتصاد والشباب والجامعات.

وأكد أن مجلس الإدارة المكون من كوادر قيادية في العمل الوطني على استعداد لتطوير الوسيلة الإعلامية، متمنيا أن تشهد الصحيفة قفزة في عملها مع وجود الموقع الالكتروني، وأن تبقى صحيفة الكل الفلسطيني.

وقال أمين عام الرئاسة إن صحيفة الحياة الجديدة لم تصل لما وصلت إليه دون الجهود التراكمية، مشيدا بالدور الذي قام به مؤسسو الصحيفة ورئيسي تحريرها السابقين نبيل عمرو وحافظ البرغوثي، وإن الجهود كانت تراكمية.

وأشار إلى أنه من خلال المتابعة لعمل الصحيفة، هناك إبداع مستمر في الصحيفة، متمنيا لها مزيدا من التطور.

وأعرب عبد الرحيم عن أمله في أن تكون صحيفة الكل الفلسطيني كما أريد لها أن تكون منذ بدايتها، لتكون معبرة عن طموحاته وآماله وآلامه وتطلعاته في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

من جانبه، قال رئيس التحرير أبو الهيجا "لا نفتتح مبنى للحياة الجديدة بعد إعادة ترميمه بل نفتتح عهدا جديدا للصحيفة، التي لطالما كانت صحيفة الكل الفلسطيني والتطلعات المشروعة لشعب امن بطريقة الكفاح الوطني وتقدم فيها تحت راية منظمة التحرير ليصل إلى منتهاها المرتجى حتى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف: نتطلع لإضافة صفحة جديدة مشرقة في تاريخ الحياة الجديدة، خاصة ونحن نحظى برعاية الرئيس، ومن خلال مجلس الإدارة برئاسة نمر حماد، الذي رغم مشاغله يتابع عمل الصحيفة على نحو حثيث.

وأشار إلى أن رعاية الرئيس لصحيفة الحياة ا الجديدة ليست رعاية لصحيفة رسمية، ولكن رعاية للإعلام الوطني ليكون إعلاما معبر عن مصداقية الخطاب السياسي وخطاب العقل الاجتماعي وخدمة لقول الحق، مؤكدا أن صحيفة الحياة الجديدة لن تكون نصا معزولا عن تاريخ الإعلام الوطني الفلسطيني من جريدة "فلسطينينا" وحتى "فلسطين الثورة".