هذا ما يحدث لرقبتك عندما لا تغير وسادتك
في نهاية كل يوم طويل ومرهق، نلجأ الى الوسادة، ولكن الكثير منا يهمل الاهتمام بالشكل المناسب للوسادة ونظافتها وتغيرها بشكل دوري، فمن المفترض أن يتم استبدال الوسادة بشكل مستمر، وإذا كانت متكتلة أو بها جزء متسخ، فقد تحتاج إلى تبديلها بوسادة جديدة.
وذكر تقرير نشره موقع "هيلث دايجست" (health digest)، ان هناك بعض الطرق لزيادة عمر وسادتك، يمكنك القيام بذلك عن طريق استخدام غطاء وسادة، وغسل وجهك قبل النوم، وغسل غطاء الوسادة مرتين على الأقل في الأسبوع، وغسل وسادتك مرة واحدة على الأقل كل بضعة أشهر، ومع ذلك، يجب استبدال كل وسادة في وقت ما.
وأكد التقرير ان مواصلة استخدم وسادة بعد تاريخ انتهائها المفترض، يسبب وجع في الرقبة، حيث تبدأ الوسائد بالتمدد بمرور الوقت، مما يعني أنها توفر دعما أقل للرقبة، هذا يمكن أن يؤدي إلى وجع في الرقبة وأعلى الظهر والكتفين، وفي النهاية، قد يتعارض ذلك مع جودة نومك.
وقالت مختصة الامراض الجلدية، شيري فراي، انه عندما يصعب تنظيف الوسادة القديمة، أثناء نومك، تجمع وسادتك الزيوت وخلايا الجلد الميتة، وربما العرق واللعاب، كل هذا هو (أرض خصبة للبكتيريا).
كما وذكر الدكتور جوش آكس أن الوسائد تحتوي على مستويات مماثلة من البكتيريا مثل مقاعد المرحاض، ومن الممكن أن يؤدي وضع رأسك على هذه البالوعة ليلا إلى ظهور حب الشباب أو تفاقمه.
يمكن أن تؤدي الوسائد القديمة أيضا إلى حدوث الحساسية وتفاقم الربو، هذا لأنها يمكن أن تجذب العديد من مسببات الحساسية مثل الفطريات والعفن وعث الغبار.
واشار ميلاني كارفر من مؤسسة الربو والحساسية الأميركية، الى إن نسبة كبيرة من وزن الوسادة القديمة هي في الواقع من عث الغبار الميت.
بسبب الأمور السابقة فإن الوسادة القديمة ستؤدي إلى تشويش نومك الجميل، لذلك من المهم غسل الوسائد بانتظام واستبدالها كل عام أو عامين.