كشفت وسائل إعلام كويتية اليوم الأربعاء تفاصيل جديدة ومثيرة حول المواطن السوري الذي قتل أمه والشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي يوم أمس فيما يعرف بجريمة المهبولة بدولة الكويت.

تفاصيل جديدة كشفت في جريمة المهبولة بعدما قتل المواطن السوري في منطقة الوفرة ، حيث تبين أنه من مدمني المخدرات وتعاطيه مادتي الشبو والكيميكال بحسب تحقيقات المباحث الجنائية.

مصدر أمني كويتي قال إن المواطن السوري القاتل يعد من أصحاب السوابق أيضا في الاعتداء على والدته التي سبق لها تسجيل قضية بحقه، حيث كان دائم الطلب للمال منها للإنفاق على المواد المخدرة.

وأضاف المصدر أن القاتل كان موقوفاً خلال الأسبوع الماضي على ذمة قضية اعتداء بالضرب تقدمت بها والدته الى السلطات الأمنية، فتم ضبطه والتحقيق معه في الشكوى، وتبين انه عاق ودائم الاعتداء عليها، وتم حجزه على ذمة القضية.

وتابع المصدر أن الأم لم تحتمل بقاء ابنها بالحجز، فتنازلت عن القضية مقابل إطلاق سراحه، مبينا ان الجاني عقب إطلاق سراحه وعودته الى المنزل حاول الاعتداء عليها مجددا بعدما طلب منها أموالا، حيث اخبرته بعدم امتلاكها مالا فتوعدها بالحاق الأذى بها.

وحسب المصدر فإن الجاني خطط لجريمته واستغل نوم اشقائه الثلاثة، ودخل غرفة نوم أمه عند الخامسة فجراً، عقب تناوله كمية من المواد المخدرة، وانهال عليها طعنا حتى فارقت الحياة.

قال المصدر إن الجاني قام بتناول وجبة الغداء في أحد مطاعم منطقة الوفرة الزراعية قبل أن تشاهده دورية تابعة لقطاع الأمن العام وتلاحقه وتبلغ عنه.

نقل المصدر أن رجال المباحث عاينوا غرفة الجاني سعيا للتوصل إلى الأسباب الحقيقية التي قادت إلى ارتكابه الجريمتين، ولم يعثروا على أي أدوات تدل على تطرفه كأعلام أو شعارات أو منشورات تعود إلى تنظيمات محظورة، غير أنهم عثروا على كتب دينية معتدلة جدا وتتحدث عن أمور التحريم والإباحة في مواضيع دنيوية.

المصدر : وكالة سوا