سبب وفاة باسم دلندة عبدو – من هي خيرة الغربي؟
أعلنت مواقع ووسائل إعلام في تونس اليوم الثلاثاء عن وفاة الفنانة باسم دلندة عبدو أو كما يعرف الجميع أسمها الحقيقي خيرة الغربي عن عمر ناهز الـ93 عاما بعد مسيرة مميزة بالأعمال الفنية والتلفزيونية الكبيرة.
ويبحث كثيرون عن سبب وفاة الفنانة باسم دلندة عبدو أو خيرة الغربي حيث كشف تلك الوسائل ان سبب وفاتها يعود لصراعها الطويل مع المرض ، حيث نعاها عدد كبير من الفنانين في تونس والدول العربية نظرا لما كانت تتمتع به المرحومة من أعمال كانت لها بصمة واضحة في الشاشة العربية.
وكتب الفنان أكرام عزوز في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ” الله اكبر الفنانة القديرة قيدومة التمثيل النسائي في تونس ..محبوبة الجميع ..الام العزيزة الغالية ..الايقونة فنا و اخلاقا ..خيرة الغربي (دلندة عبدو ) في ذمة الله”.
وكان موقع قناة "نسمة" التلفزيونية التونسية، قد ذكر أن الممثلة دلندة عبدو منعت من مغادرة مستشفى عسكري بعد أن تلقت العلاج هناك إلا بعد دفع التكاليف.
وأفيد في هذا الشأن بأن قريبة للفنانة التونسية وهي عائشة عبدو، ابنة شقيقتها صرحت يوم الثلاثاء بأن ''خالتها في حالة صحية صعبة وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لكن الأطباء أكدوا أن العملية الجراحية ستكون خطيرة على صحتها بسبب تقدمها في السن".
وأوضحت السيدة في حديث تلفزيوني أن رئاسة الجمهورية التونسية "كانت قد تدخلت، بطلب من العائلة، لفائدة دلندة عبدو وتولت تأمين نقلتها إلى المستشفى العسكري بالعاصمة"، مشيرة إلى أن الفنانة "بعد تقديم العلاج اللازم لها في المستشفى وتشخيص حالتها الصحية ومرضها، طالبت إدارة المستشفى العسكري عائلتها بخلاص الفاتورة رغم تأكيد رئاسة الدولة تكفلها بكل مصاريف العلاج بالمستشفى المذكور".
وصرحت عائشة عبدو بأن "إدارة المستشفى العسكري قامت بحجز دفتر علاج خالتها إلى حين تسديد تكاليف العلاج والإقامة".
ووجهت المتحدثة نداء استغاثة إلى رئاسة الجمهورية التونسية ووزارة الثقافة "مطالبة بتخصيص طبيب مختص لمباشرة الحالة الصحية للممثلة القديرة دلندة عبدو وعلاجها في منزلها دون الاضطرار إلى نقلها إلى المستشفى".
يذكر ان دلندة عبدو ممثلة تونسية من مواليد سنة 1928 وقد انطلقت مسيرتها الفنية منذ سنة 1947 بالمشاركة في اعمال مسرحية ضمن فرقة الاتحاد المسرحي كما شاركت في العديد من الاعمال التلفزية والاذاعية والسينمائية.
وعرفت المرحومة باسم “هناني” في الدور الذي جسدته بالسلسة التلفزيونية الشهيرة “محل شاهد”.