متى يستدعي الأمر التوجه إلى طبيب نفسي بشكل عاجل؟

صورة توضيحية

رغم ان الجميع يمر بفترات صعبة ومراحل سيئة في حياته، تؤثر سلباً على الصحة النفسية، ويعجز الفرد بالخروج من تلك الحالة بمفرده، لذلك يجب أن نذهب إلى الطبيب النفسي المختص لمساعدتنا بالخروج من هذه الصعوبات والأزمات.

وذكر موقع (ماري كلار) الروسي، في تقرير نشره عن العلامات التي تدل على وجوب رؤية الطبيب النفسي، إنه على الرغم من أن مهنة علم النفس ظهرت منذ وقت طويل، إلا أن فكرة أن المشكلات النفسية أكثر فعالية وأسرع في القضاء عليها بمساعدة أخصائي لم تتشكل بعد عند الكثير من الناس.

وأكدت أخصائية علم النفس، أولجا كوروبينيكوفا، انه "قد لا تكون علي علم أنك في حاجة للذهاب إلي الطبيب النفسي وتعتمد علي عقلك في حل بعض مشكلاتك، في هذا الوقت تكون قد وقعت في فخ عقلي كبير، حيث إن الطبيب النفسي سوف يساعدك في تحديد أسباب مشكلتك ويعينك علي حلها بأسلوب علمي يرفع عن عقلك حرج الإرهاق الفكري الذي لا جدوى منه في التفكير فيه بمفردك".

كما وأفاد التقرير أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن عملية التحضير للقاء مع طبيب نفساني صعبة نوعًا ما بسبب خشية الإدانة وسوء الفهم والاتهامات، وبالتالي غالبًا ما يتخذون عددًا من الخطوات الخاطئة التي تعيق حل المشكلة.

وذكر التقرير عدة علامات تشير أنه يجب عليك أن تعد نفسك لترتيب مقابلة مع طبيب نفسي.

في كل مرة تبحث عن وظيفة تجد نفسك دائماً غير راضٍ عن بعض الأشياء مثل صاحب العمل، والفريق المعاون له ولك، والعملاء، والراتب، وما إلى ذلك .

عندما تحكم علي ظروف ما أنت تكون وسط مجموعة من الناس، ويبدو لك أن الجميع ينظر إليك فقط، ويحاولون أن يقيموك يقيم، وينتقدوك، وهذا يجعلك تشعر بحالة من عدم الارتياح والحرج الشديدين، مما يدفعك ذلك الشعور إلى الرغبة في الاختباء من المجتمع.

عندما تنتقل من مرض إلي آخر دون أن تكون هناك أسباب عضوية واضحة وفشل الأطباء في علاجك.

في الصباح تستيقظ ولديك حالة من الفتور غير المبرر وعدم الرغبة في فعل أي شيء.

عندما تجد صعوبة كبيرة وبشكل مستمر في التركيز على المهام المهنية خلال اليوم، ويحدث ذلك كثيرا بعد حدوث اضطراب في مشاعرك وعواطفك مما يتسبب في تشتت انتباهك باستمرار .

عندما تحاول بناء علاقة عاطفية، تنتهي دائما بالخيانة أو الاستياء أو الإرهاق العاطفي، ويتكرر ذلك في كل تجربة تخوضها.

تحقق نجاحًا مهنيًا معينًا، ولديك دخل ثابت، ومع ذلك لا تكون سعيدًا ولا يحفزك في ما هو قادم من عملك .

تنهار سريعا أمام أحبائك أو الغرباء وتفقد لغة الاتصال الاجتماعي مع كل من حولك.

عندما يبدو لك أنك تسير في دوائر مفرغة ولا يمكنك تغيير أي شيء.

المصدر : الاهرام

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد